محتويات هذا المقال ☟
من المنتظر أن تجري روسيا وإيران والصين، تدريبات بحرية مشتركة في مياه الخليج العربي أواخر العام الجاري، أو بداية 2022، بحسب وكالة الإعلام الروسية.التر نقلت الخبر عن السفير الروسي لدى طهران
ونقلت الوكالة، يوم الإثنين، عن السفير، قوله إن ”التدريبات ستشمل سفنا من الدول الثلاث وستركز على أمن الملاحة ومكافحة القرصنة“.
وتتعرض سفن في مياه الخليج وبحر عمان، لهجمات بين فترة وأخرى، فيما توجه دول اتهامات لإيران بالوقوف وراءها.
ونهاية الشهر الماضي، تعرضت ناقلة إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيرة قرب بحر عمان؛ ما أسفر عن مصرع شخصين أحدهما بريطاني والآخر روماني، ووجه الغرب أصابع الاتهام لطهران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته الأخيرة.
هجوم عبر الطائرات المسيرة
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن ”الناقلة ميرسر ستريت تعرضت لهجوم فاشل من طائرتين مسيرتين، عشية الـ29 من يوليو الماضي، وإن الضرر في هذه الناقلة أحدثته مسيرة ثالثة محملة بمتفجرات استهدفتها، في الـ30 من يوليو/ تموز“.
وأشارت القيادة إلى أن ”المحققين وجدوا بقايا قليلة لمسيرة واحدة على الأقل وتمكنوا من استعادتها من المياه“.
وأثار الهجوم على السفينة رد فعل عنيفا، إذ أدانه وزراء خارجية 7 دول صناعية، ووصفوا إيران بأنها ”تهديد للسلم والاستقرار الدوليين“.
وأفاد وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان، بأن ”سلوك إيران إلى جانب دعمها للقوات بالوكالة يهدد السلام والأمن العالميين“.
إيران جادة بالحفاظ على أمن الخليج
وعقب الهجوم، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ”جدية بلاده في الحفاظ على الردع في مياه الخليج وبحر عمان“.
وقال رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن ”الجمهورية الإسلامية جادة جدا بشأن تأمين السلامة، والحفاظ على الردع في منطقة الخليج وبحر عمان، ومواجهة العوامل التي تحرم المنطقة من الأمن“، وفق بيان للرئاسة الإيرانية نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.