محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تتوقع هجوما لداعش في أفغانستان
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، إن الحكومة الأمريكية ”تركز بشدة“ على احتمال شن جماعة مثل ولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش، هجوما في أفغانستان.
وتناصب الجماعة العداء لطالبان التي استولت على السلطة في أفغانستان في مطلع الأسبوع الجاري.
وأضاف سوليفان في تصريحات لشبكة ”إن بي سي نيوز“، أن ”إخراج الأمريكيين من أفغانستان عملية محفوفة بالمخاطر بالنظر إلى الأسئلة المتعلقة بما إذا كانت طالبان ستواصل السماح بالمرور الآمن إلى المطار وحالات طارئة أخرى مثل هجوم محتمل من جماعة إسلامية مثل ولاية خراسان“.
وتابع: ”إحدى الحالات الطارئة التي نركز عليها تركيزا شديدا، هي احتمال وقوع هجوم إرهابي من جانب مجموعة مثل ولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش، والتي هي بالطبع عدو لدود لطالبان“.
واستطرد بالقول: ”لذلك سنواصل العمل لتقليل المخاطر وزيادة عدد المغادرين لأقصى حد“.
القوات الأمريكية باقية لإجلاء الأمريكيين
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال أمس الأربعاء، إن قوات بلده ستبقى في أفغانستان إلى حين إجلاء جميع مواطني الولايات المتحدة، حتى لو تطلب ذلك البقاء إلى ما بعد موعد الانسحاب في 31 آب/ أغسطس الجاري.
وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة ”إيه.بي.سي نيوز“: ”إذا ظل هناك مواطنون أمريكيون، فسنبقى إلى حين إخراجهم جميعا“.
وتابع: ”يجب على الأمريكيين أن يفهموا أننا سنحاول إنجاز ذلك قبل 31 أغسطس، لكن إذا بقي مواطنون أمريكيون، فسنبقى لإخراجهم جميعا“.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن قوات بلده تواجه ”صعوبات“ في إخراج المواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها ويريدون الفرار من بلدهم بعد سقوطه بأيدي حركة طالبان.
وأوضح أن ”طالبان يتعاونون.. إنهم يسمحون للمواطنين والموظفين الأمريكيين بالخروج، وأيضا لموظفي السفارات وما إلى ذلك، لكن قواتنا تواجه صعوبة أكبر في إخراج أولئك الذين ساعدونا عندما كنا هناك“.
تسريع وتيرة عمليات الإجلاء للأمريكيين
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الرئيس جو بايدن ونائبته كاملا هاريس، ناقشا سبل تسريع وتيرة عمليات الإجلاء للأمريكيين واللاجئين مع فريق الأمن القومي، يوم الأربعاء.
وقال أوستن إن هناك نحو 4500 جندي أمريكي في كابول حاليا، لكن ”ليست هناك أي عمليات عدائية مع طالبان، وخطوط التواصل مع قادة طالبان ما زالت مفتوحة“.