محتويات هذا المقال ☟
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، عن بدء تمرين لـ“فحص جاهزية فرقة الجليل“ استعدادا لـ“حادث مفاجئ“ على الحدود اللبنانية.
وقال أدرعي في تغريدة له عبر ”تويتر“: يأتي هذا التمرين في إطار سلسلة امتحانات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات جيش الدفاع، وتم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021.
وأكد أن ”منطقة شمال إسرائيل ستشهد حركة نشطة للقوات الإسرائيلية والمركبات العسكرية“.
ويأتي هذا التمرين المفاجئ للجيش الإسرائيلي، بعد أيام قليلة على انتهاء مناورة ”شعاع الشمس“، التي نفذها الجيش مطلع الشهر الحالي، بالقرب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
إطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل
وقبل نحو أسبوعين، أطلق حزب الله اللبناني عددا من الصواريخ باتجاه المناطق الحدودية اللبنانية مع إسرائيل، فيما رد الجيش الإسرائيلي باستهداف عشرات المواقع التابعة للحزب في جنوب لبنان، والذي يخضع لسيطرة الحزب.
ويأتي هذا التمرين الجديد للجيش الإسرائيلي، في ظل حديث إسرائيل المتكرر عن الاستعدادات الكبيرة لأي جولة تصعيد محتملة مع لبنان.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، في وقت سابق، إنه ”كان من الممكن أن تكون الحدود اللبنانية والشمالية وكذلك الجنوبية، مكانا هادئا ومستقرا ومزدهرا، لكن حزب الله اختار تحويلها إلى فضاء عسكري ينفجر بين الحين والآخر“.
جدار فاصل
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، عن نية إسرائيل بناء جدار فاصل على حدودها الشمالية مع لبنان قريبا.
وذكرت القناة الإسرائيلية، أن ”إقامة الجدار يأتي بعد أن تم إقرار ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية، ومن المتوقع أن تبلغ التكلفة الإجمالية لخطة التحصين التي ستقيمها إسرائيل عند الحدود اللبنانية نحو 850 مليون شيكل (نحو 263 مليون دولار)“.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الجدار الحدودي سيتم تزويده بوسائل تكنولوجية متطورة وكاميرات مراقبة.