اليابان تلغي خطة للحصول على صواريخ أمريكية مضادة للسفن لمقاتلات إف -15
ألغت وزارة الدفاع اليابانية خطة للحصول على صواريخ طويلة المدى مضادة للسفن أمريكية الصنع ذات قدرات مواجهة للطائرات المقاتلة من طراز F-15 التابعة لقوات الدفاع الذاتي الجوية بسبب ارتفاع التكاليف ، حسبما نقل المشرعون الحاكمون عن مسؤولين بالوزارة. حسب قوله الخميس.
كان الحصول على صواريخ لوكهيد مارتن ، المعروفة باسم LRASM ، يهدف إلى تسليح قوات الدفاع الذاتى الجوية بصواريخ مضادة للسفن يمكن إطلاقها بواسطة الطائرات دون أن تتعرض لنيران العدو المضادة.
بالنسبة للترقية لتمكين طائرات F-15 من حمل LRASM ، قدم الجانب الأمريكي تكلفة أولية تبلغ حوالي 98 مليار ين (894 مليون دولار) لكنه زادها لاحقًا إلى 218 مليار ين ، مشيرًا إلى نقص الإمدادات من المكونات الكهربائية الضرورية والحاجة. لتحديث البرنامج.
وأبلغت الوزارة أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم بقرارها الخميس.
F-15
تمتلك اليابان حوالي 200 طائرة من طراز F-15 ,و LRASM هي واحدة من اثنين من صواريخ كروز أمريكية الصنع التي تخطط لتركيبها على الطائرات المقاتلة. والصاروخ الآخر هو صاروخ جو-أرض من إنتاج شركة لوكهيد مارتن يسمى JASSM.
في وقت تتزايد فيه خطورة الجيش الصيني ، قالت وزارة الدفاع اليابانية إن الصواريخ ، التي يقال إن مداها 900 كيلومتر ، ضرورية لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد حول جزر نانسي ، وهي سلسلة تمتد جنوب غرب البلاد باتجاه تايوان.
LRASM
هو صاروخ مضاد للسفن طويل المدى Long Range Anti-Ship Missile ، وهو صاروخ جوال (كروز) شبحي .
والهدف من إل آر إيه إس إم LRASM هو الريادة في قدرات الاستهداف الذاتية الأكثر تطوراً من الصاروخ الحالي المضاد للسفن “هاربون” والذي يعمل في خدمة البحرية الأمريكية منذ عام 1977.
وقد تم تفويض البحرية من قبل البنتاجون لوضع إل آر إيه إس إم LRASM في حيز إنتاجي محدود كسلاح تشغيلي في فبراير 2014 كحل عاجل لسد الفجوة بمعالجة مشاكل المدى والقدرة البقائية لصاروخ هاربون .
وإعطاء الأولوية لدحر السفن الحربية المعادية، والتي تم إهمالها منذ نهاية الحرب الباردة ولكنها اتخذت أهمية مع تحديث بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني.