مقتل خمسة عناصر من الجيش بتحطم طائرة مروحية عسكرية
قتل خمسة من عناصر الجيش العراقي إثر تحطم طائرة مروحية عسكرية عراقية، اليوم الخميس، في محافظة صلاح الدين، شمال البلاد.
وقال مصدر أمني عراقي، وفق وسائل إعلام محلية، إن ”خمسة عناصر من الجيش العراقي، بينهم ضابط برتبة عقيد وآخر برتبة رائد، قتلوا إثر تحطم طائرة مروحية عراقية، في مدينة آمرلي بمحافظة صلاح الدين“.
وبين المصدر أن ”الحادث تسبب باحتراق الطائرة، وتم إخراج خمس جثث منها، دون معرفة أسباب الحادث بعد“.
من جهتها، نعت قيادة العمليات المشتركة سقوط كل من العقيد طيار أسامة طارق عبد عبيد، الرائد طيار علي فاضل غضبان، نائب ضابط لؤي حاتم فرحان، نائب ضابط أثير فائز إبراهيم، نائب ضابط وسام علي سفيح، وهم طاقم طائرة هليكوبتر نوع مي 17.
وأضافت أن ”المروحية سقطت خلال تأديتها مهمة قتالية“.
فتح التحقيق بالحادث
فيما قال مسؤول أمني عراقي، ، إن ”قيادة العمليات المشتركة العراقية تجري تحقيقا بحادث تحطم المروحية العسكرية، لمعرفة سبب سقوط الطائرة، وهل هو ناجم عن خلل فني أم تم عبر استهدافها من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي.. وإلى الآن لم تتم معرفة السبب الحقيقي لسقوط الطائرة“.
وبين المسؤول أن ”استهداف الطائرة من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي ليس ببعيد، خصوصا أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة، توجد فيها الكثير من خلايا التنظيم الإرهابي، والطائرة كانت بمهمة قتالية لاستهداف هذه الخلايا، لكن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها فور الانتهاء منها“.
وتأتي هذه الحوادث في ظل تزايد التقارير عن رصد نشاط لتنظيم داعش في العراق وسوريا، فضلا عن دول أخرى، وإتباع التنظيم المتطرف تكتيكات جديدة تضمن استمراره وبقاءه.
وشهدت مدن في العراق وسوريا خلال الأسابيع الأخيرة، تحركات وعمليات لعناصر تنظيم داعش، تزامنت مع تحذيرات من تجميع التنظيم صفوفه من جديد في البلدين.
وفي العراق، بدا نشاط التنظيم الإرهابي أشد وضوحا، عبر استهداف أبراج نقل الطاقة الكهربائية في مختلف محافظات البلاد، وتنفيذ عمليات اغتيال ضد منتسبين في القوات الأمنية، خاصة في محافظات غربي البلاد، وتفجير سيارات مفخخة في العاصمة بغداد، كما حصل في مدينة الصدر الأسبوع الماضي.