محتويات هذا المقال ☟
القوات الخاصة البريطانية تتولى مهمة سرية ضد الصين وروسيا
كشف قائد عسكري رفيع المستوى عن أن القوات الخاصة البريطانية ستتولى مهمة سرية جديدة ضد الصين وروسيا مع تحويل تركيزها إلى مواجهة “خصوم الدولة الكبار”.
قال العميد مارك توتن إن SAS و SBS سيكون لديهما المزيد من الوقت والأصول للقيام بمهام مضادة “ذات مخاطر أعلى” تتطلب مزيدًا من التفاصيل والتخطيط والخبرة المتخصصة. سيتولى مشاة البحرية الملكية الأدوار التقليدية للوحدات.
وقالت مصادر بالجيش إن القوات الخاصة قد يتم تكليفها بمهام “غادرة سياسيًا” مثل تدريب أساطيل الدول القريبة من بحر الصين الجنوبي للدفاع بشكل أفضل ضد العداء الصيني.
يذكر أن توتن هو المسؤول عن “قوة كوماندوز مستقبلية” قوامها 4000 جندي من مشاة البحرية الملكية الذين سوف “يتقاسمون العبء” مع وحدات النخبة البريطانية.
الصين وروسيا شراكة استراتيجية
يشكل التقارب بين روسيا والصين هاجس للدول الأخرى وخاصة بعد ورود أنباء عن تحالفات إستراتيجية مخفية بين البلدين .
حيث وصلت العلاقة بين أكبر خصمين لأمريكا إلى نقطة غير مسبوقة، إذ يبدو أن واشنطن قد يكون عليها التعامل مع احتمال قيام تحالف عسكري بين الصين وروسيا ضد أمريكا، يستهدف الصواريخ الباليستية التي تحمل القوى الأمريكية النووية الضاربة.
فخلال الاجتماع السنوي لمركز أبحاث Valdai Discussion Club في أكتوبر/تشرين الأول 2019، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ روسيا والصين تتعاونان من أجل تطوير نظام إنذار مبكر للصواريخ الباليستية (BMEWS).
هل يتعاون البلدان في التصدي للصواريخ الأمريكية؟
يطرح هذا التعاون تساؤلاً حول احتمالية تحقيق التكامل بين الأنظمة الروسية والصينية، حسب مجلة The National Interest.
وفي حالة تكامل الأنظمة الدفاعية، ستتمكن المحطات المتواجدة في شمال وغرب روسيا من تزويد الصين ببيانات تحذيرية. وفي المقابل، ستزود الصين روسيا بالبيانات التي يجري جمعها في المحطات الشرقية والجنوبية.
وهذا من شأنه أن يمكن البلدين من صنع شبكة دفاعهم الصاروخي العالمي الخاصة. لكن حكومات البلدين لم تفصح عن نيتها فعل ذلك حتى الآن.
والتعاون في مجال الصواريخ الدفاعية يصب في مصلحة جيوش البلدين. إذ أجرت روسيا والصين عدداً من مناورات الدفاع الصاروخي المشتركة بمحاكاة الحاسوب في السنوات الأخيرة. لكن تلك المناورات لم تحاكِ سوى عمل أنظمة الدفاع الصاروخي البسيطة مثل إس-400.