محتويات هذا المقال ☟
نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد يجري محادثات في أمريكا تتعلق باليمن وإيران
قال بيان للبيت الأبيض الثلاثاء، إن الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، ناقش مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، والأمن الإقليمي ”والتزام الولايات المتحدة بمساعدة السعودية.
على الدفاع عن أراضيها في وقت تواجه فيه هجمات من جماعات متحالفة مع إيران“.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الأمير اجتمع أيضا مع كولين كال وكيل وزارة الدفاع للسياسة، حيث ناقشا قضايا منها ”جهود إنهاء الحرب في اليمن“ بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
والأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، أكبر مبعوث سعودي يزور واشنطن منذ أن تولى جو بايدن الرئاسة في يناير/ كانون الثاني، ويجري محادثات مع مسؤولين كبار حول حرب اليمن والتهديدات الصادرة من إيران.
الولايات المتحدة ”ضاقت ذرعا“ بهجمات الحوثيين
والخميس الماضي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة ”ضاقت ذرعا“ بهجمات الحوثيين في اليمن.
وأشار في إفادة صحفية إلى أن الهجمات تزيد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأتى ذلك بعد سقوط عشرات القتلى، جراء هجوم حوثي جديد على مأرب.
ويحاول المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، انتزاع السيطرة على مأرب من الحكومة الشرعية، في هجوم وصفته الولايات المتحدة الأمريكية بأنه أخطر تهديد للجهود الرامية لإرساء هدنة.
وفي الـ25 من شهر حزيران/ يونيو الماضي، سقط ضحايا مدنيون في قصف شنته ميليشيا الحوثي على تجمعات سكانية في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
ويتسم الموقفان السعودي والأمريكي بالتقارب بشأن الملف الإيراني وتدخلات طهران في دول المنطقة، عن طريق دعمها الميليشيات المسلحة كميليشيات الحوثي في اليمن.
وفي يونيو الماضي بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين سبل وقف تلك التدخلات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن اللقاء عقد على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين في مدينة ماتيرا الإيطالية.
استعراض أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
ووفق ”واس“، جرى خلال اللقاء ”استعراض أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وبحث سبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة“.
كما تطرق الجانبان إلى أبرز المواضيع المطروحة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، وبحثا ”تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لوقف التدخلات الإيرانية التخريبية في المنطقة، ووقف تمويل إيران لميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن .
والجماعات الإرهابية المتطرفة التي تهدد السلم والأمن الدوليين“، كما ناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.