يواجه 2000 جندي بريطاني يخدمون في الداخل والخارج التسريح من الخدمة في العام الجديد، في إطار الخطط التي اعتمدتها وزارة دفاع بلادهم لإعادة هيكلة قواتها المسلحة.
وقالت صحيفة “ديلي ستار” في 22 كانون الأول/ ديسمبر، إن قادة الجيش البريطاني وضعوا تفاصيل موجة التسريح الجديدة الأسبوع الماضي وسيتم بموجبها الاستغناء عن خدمات 2000 جندي الشهر المقبل، وسيكون الضباط الذين لم يتم ترشيحهم للترفيع أكبر الخاسرين.
وأضافت أن القادة العسكريين يخشون من أن تواجه وحداتهم المزيد من موجات تسريح الجنود بعد عام 2015 وبمعدل يمكن أن يصل إلى 10 آلاف جندي، فيما حذّر رئيس الأركان البريطاني، الجنرال نيكولاس هاوتون، من تحول جيش بلاده إلى قوة جوفاء بسبب التخفيضات التي أقرتها الحكومة الائتلافية على بنيته وقطعها ميزانية الدفاع.
ونسبت الصحيفة إلى ضابط وصفته بالبارز قوله “إن التخفيضات هي ضربة لمعنويات الجنود البريطانيين، فإلى جانب موجة التسريحات الأخيرة التي ستطال 2000 جندي، تم الاستغناء أيضاً عن الكثير من المعدات وبشكل جعلنا نفتقد إلى القدرات المطلوبة”.
وأضاف الضابط “الروح المعنوية منخفضة للغاية حالياً في الجيش البريطاني، ونحن لا نعرف ما يمكن عمله لتحسين الأمور، لأن التخفيضات كانت عميقة جداً”.
وكانت الحكومة الائتلافية البريطانية اعتمدت خططاً لتقليص عدد جيش بلادها من 102 ألف جندي إلى 82 ألف جندي بحلول العام 2020، وهو أصغر عدد له منذ 100 عام، والاستغناء عن خدمات 25 ألف موظف مدني يعملون بوزارة الدفاع.
وسيفقد سلاحا الجو والبحرية الملكيين 5000 جندي لكل منهما وسلاح المشاة 17 ألف جندي، بموجب خطط الحكومة البريطانية لسد العجز البالغ 38 مليار جنيه استرليني بميزانية وزارة الدفاع.
جندي بريطاني يواجهون التسريح في العام الجديد