محتويات هذا المقال ☟
شاهد..الصين تختبر طائرة مسيرة بحجم كبير شبيهة بالطائرة الروسية “أن 2”..
حيث انتشر على منصة “يوتيوب” مقطع فيديو لطائرة صينية مسيرة شبيهة بالطائرة الروسية “أن 2” تحلق في السماء .
وقامت بعد رحلة لها بالهبوط عن طريق التحكم عن بعد في إحدى المطارات العسكرية الصينية.
وأظهر المقطع عملية إعداد الطائرة واختبارها من قبل الخبراء في الجيش الصيني وتعد هذه الطائرة الصينية التي تسمى.
” فيهونغ 98″ شبيهة ومطابفة لطائرة “أن 2” الروسية القديمة.
وتقوم الصين باختبار الطائرة بدون إشراك الطيارين، وذلك من خلال ابتكار برنامج يعطي فرصة للتحكم عن بعد بالطائرات الصغيرة والكبيرة.
نجاح الإختبار
ونجح الخبراء الصينيون بتسيير الطائرة عبر برنامج التحكم البعيد، بالإضافة إلى نجاح عملية الهبوط التي تعد المرحلة الأصعب.
يذكر أن الطائرة الصينية ” فيهونغ 98″ استخدمت للمرة الأولى عام 2018 بعد أن نالت الصين الموافقة الرسمية الروسية .
بإنتاج هذا الطراز من الطائرات المشابهة للطائرة الروسية “أن 2”.
الطائرات المسيرة تهديد خطير متصاعد
أصبحت الطائرات المسيّرة عن بعد، خاصة تلك التي تستخدم للأغراض العسكرية، تشكل خطرا داهما بالنسبة لكثير .
من دول العالم، فإلى جانب استغلالها في جمع المعلومات من وراء حدود الدول، فهي قادرة أيضا على شن “هجمات انتحارية”.
وتعد نسبة المخاطرة في الطائرات المسيرة متدنية، كما أن سعرها زهيد، مقارنة بغيرها من الوسائل العسكرية.
ومما يزيد من خطورتها، أنها تتحول إلى طائرة انتحارية مفخخة، قادرة على حمل كميات من المتفجرات.
ويكمن الخطر أيضا في صعوبة اكتشافها من قبل الرادارات التقليدية، خاصة الطائرات المسيرة الحديثة التي تتمتع بقدرات على التخفي.
أنظمة الدفاع الجوي
وعسكريا، تستخدم عدة أنظمة للتصدي للطائرات المسيرة، كأنظمة الدفاع الجوي “باترويت” أو “إس 400″، أو غيرهما.
لكن استخدام هذا الأسلوب مكلف جدا، فكلفة صاروخ باترويت تصل إلى مليون دولار، مقارنة بطائرة لا تكلف أحيانا أكثر من 500 دولار.
كما يمكن إسقاط هذه الطائرات المسيرة باستخدام الصواريخ المُطلقة من مروحيات حربية ومن طائرات مقاتلة.
إلا أن هذا الأسلوب لا يف بالغرض أحيانا، ومكلف أيضا.
ولهذه الأسباب، تعمل الدول حول العالم على تطوير منظومات دفاع للتصدي للطائرات المسيّرة.