ظهرت فرصة جيدة لدى شباب القوزاق من مناطق البايكال وبريموري للخدمة في الجيش جنباً إلى جنب مع مواطني المنطقة الواحدة والذين تجمعهم تقاليد وأعراف واحدة. جدير بالذكر أن قادة ألوية المشاة ووحدات المشاة البحرية المتمركزين في هذه المناطق أصبحوا قادرين على تجنيد المجندين من مجتمعات القوزاق التابعين لمناطق الشرق الأقصى في وحداتهم العسكرية.
إن التجربة المتراكمة التي اكتسبتها شعب التجنيد المحلية عن طريق إرسال شباب القوزاق للخدمة في وحدات عسكرية مختصة لفترة طويلة وجدت الدعم من قيادة المناطق والمناطق الإدارية. ووفقاً للخبراء، فإن الشباب ترعرعوا منذ الطفولة على محبة وحماية الوطن، وبالتالي عندما يحين وقت السحب للخدمة الإلزامية، يكونوا أكثر استعداداً للخدمة العسكرية من أقرانهم.
في هذا الإطار أشار المتحدث باسم المنطقة العسكرية الشرقية العقيد الكسندر غوردييف خلال مقابلة مع صحيفة روسيسكايا غازيتا أن القيادة تعتزم تحويل وحدات القوزاق الالزامية إلى وحدات للخدمة على أساس تعاقدي. وبالتالي يمكن للمجندين اليوم الذين قرروا، بعد الخدمة العسكرية في الجيش، البقاء والخدمة على أساس التعاقد أن يشكلوا في المستقبل العمود الفقري لوحدات القوزاق المحترفين.
تشكيل سرايا خاصة من جيش القوزاق في روسيا