محتويات هذا المقال ☟
مفاوضات تركية روسية لشراء دفعة جديدة من أنظمة صواريخ “إس-400” الروسية..
حيث أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تتفاوض بشأن شراء دفعة جديدة من أنظمة صواريخ “إس -400 ” الروسية.
وصرّح جاويش أوغلو بأن الإدارات التركية، بما في ذلك وزارة الدفاع، تناقش حاليا شراء فوج ثان من أنظمة الدفاع الجوي.
هذه مع الجانب الروسي.
وفي هذا السياق، انتقد رئيس الدبلوماسية التركية موقف الولايات المتحدة من صفقة أنظمة صواريخ “إس–400” الروسية.
مشيرا إلى أن أنقرة بحاجة إلى هذه الأنظمة الصاروخية، وقد اشترتها، ومن الخطأ أن تنتقد واشنطن هذه الصفقة.
ولفت الوزير في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة إذا أرادت أن تشتري تركيا أسلحة منها، فالأمر يستحق.
أن تعرضها بأسعار معقولة وشروط أفضل.
دعوة فرنسية للتخلي عن “إس – 400”
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن قد دعا وزير الخارجية التركي إلى التخلي عن أنظمة الصواريخ الروسية.
“إس – 400″، ولكن جاويش أوغلو أشار بدوره إلى أن الصفقة مع روسيا هي “مسألة مكتملة، وقد ذكّرناه مرة أخرى.
لماذا اشترت تركيا إس – 400. المنظومة اشتريت، والآن تم إغلاق المسألة”.
وفي شأن آخر، أكد وزير الخارجية التركي أن بيع بلاده طائرات حربية مسيرة إلى أوكرانيا ليس موجها ضد روسيا.
وقال جاويش أوغلو إن أنقرة لديها علاقات جيدة مع البلدين، على الرغم من الوضع المتوتر في منطقة البحر الأسود.
إس-400
هو نظام دفاع جوي تم تطويره في التسعينيات من قبل مكتب ألماز للتصميم المركزي في روسيا ويعتبر ترقية لعائلة أس – 300.
ويعمل في الخدمة مع القوات المسلحة الروسية منذ عام 2007. وإس-400 يستخدم أربعة صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياته:
فهو يستخدم صاروخ (40N6) بمدى (400 كم) للأهداف بعيدة المدى، وصاروخ (48N6) بمدى (250 كم) للأهداف طويلة المدى.
وصاروخ(9M96E2) بمدى (120 كم) للأهداف المتوسطة المدى، وصاروخ (9M96E) بمدى (40 كم) للأهداف قصيرة المدى.
وقد وصف إس-400، اعتبارا من عام 2017، بأنها “واحدة من أفضل أنظمة الدفاع الجوي حاليا.