إسرائيل هاجمت ناقلة إيرانية لتوصل رسالة لواشنطن وتوكد إستمرار الحرب البحرية السرية ..
حيث رأت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية أن الهجوم الأخير ضد الناقلة الإيرانية في البحر الأحمر يمثل رسالة للرئيس الأمريكي.
جو بايدن بأن إسرائيل ستواصل أعمالها العسكرية ضد إيران حتى وإنْ قرر بايدن إعادة العلاقات مع طهران.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته مساء الأربعاء، إلى أن المحادثات التي بدأت في فيينا الثلاثاء بين إيران والدول الغربية.
بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مرتبطة بشكل مباشر بالهجوم في اليوم ذاته على السفينة الإيرانية، والذي نُسب إلى إسرائيل.
ولفتت إلى أن كلّا من طهران و“تل أبيب“ تبعثان برسائل لواشطن بأن الشرق الأوسط يجب أن يكون في مرتبة أعلى .
في قائمة أولويات بايدن، وأنه إذا لم تتم معالجة المشاكل فيه فقد يتصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب شاملة.
تصعيدا في الحرب السرية الجارية بين إيران وإسرائيل
وقالت الصحيفة:“يمثل الهجوم على الناقلة الإيرانية تصعيدا في الحرب السرية الجارية في البحر بين إسرائيل وإيران.
وله 3 أهداف أولها الرد على هجوم إيراني على سفينة شحن مملوكة لإسرائيل في بحر العرب الشهر الماضي.“
ورأت أن الهدف الثاني هو إظهار أن لإسرائيل اليد العليا في مياه البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ، وأن طهران.
ستكون حكيمة في الامتناع عن الاستمرار في مهاجمة أسطولها البحري أو السفن المملوكة لإسرائيل في أي مكان بالقرب .
من شواطئها، لافتة إلى أنه على إيران -أيضا- التوقف عن تهريب النفط والأسلحة إلى سوريا ولبنان.
وتابعت: ”الهدف الثالث هو إبلاغ الولايات المتحدة أن إسرائيل ستواصل حربها الحثيثة ضد الأعمال التخريبية الإيرانية.
في المنطقة، سواء في سوريا ولبنان والعراق واليمن، حتى لو كانت الولايات المتحدة تحاول إعادة بناء العلاقات مع طهران.“