محتويات هذا المقال ☟
ثلاث معضلات تواجه بايدن مع إقتراب موعد سحب قواته من أفغانستان..
حيث قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية: إن الرئيس بايدن يواجه معضلة في أفغانستان، مع اقتراب الأول من مايو.
وهو الموعد المحدد لسحب القوات الأمريكية، وفقًا للاتفاق الذي تم بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحركة طالبان.
وأضافت بقولها: ”هل تصل أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة إلى نهايتها أخيرًا؟، هذا هو السؤال الذي يواجهه بايدن.
قبل الموعد النهائي لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان يوم 1 مايو /ايار، بعد انتشارها هناك عقب فترة قصيرة من وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001“.
بايدن يؤيد الإنسحاب السريع
ومضت تقول: ”يشير تاريخ بايدن إلى أنه يفضل بشكل شخصي الانسحاب السريع. عندما كان نائبًا للرئيس، طالب بوجود .
أقل للولايات المتحدة في أفغانستان مقارنة بما كان يريده مستشارون عسكريون للرئيس الأسبق باراك أوباما. إلا أنه خسر في النهاية“.
وتابعت بقولها: ”الآن بايدن في موقع اتخاذ القرار، ويبدو أن موقفه تغير. وقال إن إعادة 3500 جندي أمريكي إلى الوطن.
بحلول الأول من مايو، وهو التوقيت الذي ورثه من ترامب، سيكون صعبا من الناحية اللوجستية“.
ورأت الصحيفة أن الانسحاب الأمريكي السريع سيكون له عواقب على أفغانستان؛ حيث يخشى بعض الأفغان.
والمسؤولين الأمريكيين من قيام طالبان بانقلاب عسكري.
واستطردت بقولها: ”ربما تعكس شكوك بايدن المخاوف السياسية الداخلية. ففي الوقت الذي لا يزال فيه الصراع يشكّل الحياة.
في أفغانستان، فإنه تلاشى كثيرا بالنسبة للرأي العام الأمريكي. إلا أن هذا يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها إذا سقطت كابول في أيدي طالبان“.
تأجيل الانسحاب الأمريكي لعدة أشهر
وأشارت ”نيويورك تايمز“ إلى الخيار الثاني أمام بايدن، والذي يتمثل في تأجيل الانسحاب الأمريكي لعدة أشهر، لدعم المباحثات.
السياسية بين طالبان والحكومة الديمقراطية الأفغانية، ويبدو أن الرئيس الأمريكي يميل نحو هذا الاقتراح.
الذي يمكن أن يجنّب البلاد الفوضى المتوقعة حال الانسحاب الأمريكي السريع، إلا أنه في الوقت نفسه يعني تأجيل العنف.
في حالة فشل المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان في الوصول إلى اتفاق لتقاسم السلطة.
وختمت تقريرها بقولها: ”هناك خيار ثالث أمام بايدن، يتمثل في ضرورة بقاء جزء من القوات الأمريكية في أفغانستان؛ لدعم الجيش الأفغاني الذي لا يزال ضعيفًا“.