محتويات هذا المقال ☟
الجيش العراقي يستنفر ويتجه نحو سنجار بعد رسالة تركية واضحة..
حيث كشفت صحيفة تركية، أن أنقرة أبلغت بغداد تصميمها وعزمها على شن عملية عسكرية ضد منظمة العمال الكردستاني في سنجار.
وقالت صحيفة “Türkiye Gazetesi” في تقرير لها إن الأنظار بعد عملية غارا، تحولت إلى سنجار.
وسط حراك عسكري غير عادي من كافة الأطراف.
وأوضحت أن الجيش العراقي اتخذ خطوات جديدة، بعد تعزيز منظمة العمال الكردستاني ، والحشد الشعبي لقواتهما في المنطقة.
ولفتت إلى أن رئيس وزراء العراق مصطفى كاظمي، عقد اجتماعا خاصا، بعد رسالة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
بشأن سنجار، وقرر نشر 8 ألاف و400 عنصرا من الجيش العراقي في منطقة سنجار.
استنفار بالجيش العراقي
وأشارت إلى أنه بناء على قرار الذي اتخذته حكومة بغداد، تم وضع 8 ألاف جندي من الفيلق الخامس عشر.
مع دبابات ومدرعات و15 مدفعا شمال سنجار، على الحدود العراقية التركية السورية، بالإضافة لـ400 عنصر من القوات الخاصة من الفيلق العشرين.
ولفتت إلى أن تعليمات وصلت إلى الفيلق الخامس عشر بانتظار أوامر من بغداد في حال قيام تركيا بعملية عسكرية.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر أمنية، فإنه طلب من القوات الإتحادية المتمركزين في سنجار.
مراقبة أنشطة الحشد الشعبي عن كثب هناك.
ولفتت إلى أنه قبل تمركز الجيش العراقي، تم إرسال 8 آلاف مقاتل ينتمون إلى الحشد الشعبي المدعوم من إيران إلى المنطقة.
وذكرت أن قادة الحد الشعبي أدلوا بتصريحات عدة ضد تركيا، وأعلنوا أنهم سيقفون ضد الجيش التركي في عملية سنجار محتملة.
الإتفاق بين أربيل وبغداد
وفي 9 أتشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقعت حكومة بغداد، اتفاقا مع حكومة أربيل، يقضي بحفظ الأمن في سنجار.
من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات إقليم كردستان، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.
كما ينص الاتفاق أيضا، على إنهاء وجود منظمة “بي كا كا” في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة بها في المنطقة.
وأعلنت منظمة العمال الكردستاني أنها لن يعترف بهذا القرار، وعلى الرغم من إبرام الاتفاق قبل خمسة أشهر، لم يتم إحراز أي تقدم حوله.
وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه، أعلنت قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني رسميا أن حزب العمال الكردستاني لم ينسحب من سنجار.
أردوغان سيوسع عمليات جيشه
وكان الرئيس التركي، أكد على أن بلاده ستوسع من عملياتها ضد منظمة العمال الكردستاني، قائلا: “لم تعد قنديل ولا سنجار.
ولا سوريا مكانا آمنا للإرهابيين بعد الآن”.
وعثرت القوات التركية، الأحد الماضي، على جثث 13 مواطنا لدى مداهمة إحدى مغارات منظمة “بي كا كا” .
في منطقة غارا شمالي العراق، في إطار عملية “مخلب النسر-2”.