محتويات هذا المقال ☟
بريطانيا تزود تركيا سرا بقطع غيار لطائراتها المسيرة..
حيث كشفت صحيفة ”مورنينغ ستار“ البريطانية بأن تركيا هي الدولة الوحيدة تقريباً في العالم التي تستخدم طائراتها المسيرة .
في ضرب المدنيين، حيث تقوم بريطانيا بإمداد أنقرة بمعظم الأجزاء المكونة لهذا السلاح الجوي.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته، الخميس، تحت عنوان (حرب أردوغان القذرة بالطائرات المسيرة) بأن ”الحرب.
تجارة جذابة في بريطانيا، في أكتوبر من العام الماضي تفاخرت لندن بوصفها ثاني أكبر مصدّر للأسلحة في العالم.
حيث تتفوق عليها فقط الولايات المتحدة على المستوى العالمي“.
واستشهدت الصحيفة بصفقات أسلحة قيمتها 11 مليار جنيه إسترليني في عام 2019 فقط، ومنذ عام 2010 حصلت على عقود أسلحة بقيمة 100 مليار جنيه إسترليني“.
بريطانيا تمتلك ثاني أكبر قواعد في العالم
وتابعت الصحيفة في تقريرها: ”تدير بريطانيا 145 قاعدة عسكرية في 42 دولة على مستوى العالم، لتكون ثاني أكبر دولة.
تملك قواعد عسكرية بعد الولايات المتحدة أيضاً، ومعظم تلك القواعد في الشرق الأوسط…
بريطانيا والإعلام الموالي لها يصنع أشباحًا أخرى مخيفة جديدة في الصين وروسيا، كي تستمر عجلة الحرب في الدوران“.
وأشارت الصحيفة إلى استخدام نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للطائرات المسيرة في شنّ غارات على .
مواقع حزب العمال الكردستاني، خاصة في مخيم ”مخمور“ للاجئين الذي يضم أكثر من 12 ألف لاجئ فرّوا من الحرب بين القوات التركية والأكراد.
ولكن تحليق الطائرات المسيرة على مدينة السليمانية العراقية، التي يسكن بها مليونا نسمة، أمر يتجاوز معاهدات الحرب.
ويستهدف بوضوح ترهيب السكان، الذين يعتبرهم النظام الاستبدادي للرئيس أردوغان موالين لحزب العمال الكردستاني.
ولا أحد يبدو مستعداً للحديث عن الاستخدام التركي واسع النطاق للطائرات المسيرة في العديد من الجبهات.
وفي مقدمتها كردستان العراق، ليبيا، سوريا، وناغورنو قرة باغ، مع وجود اتهامات بارتكاب جرائم حرب في كل هذا المناطق.
ولكن مناشدات السكان المدنيين يتم تجاهلها من جانب القوى الكبرى، رغم تقديم الكثير من الأدلة على ارتكاب فظائع لا تُحصى، من بينها استخدام الأسلحة الكيميائية.
دعم سري للطائرات المسيرة
ونوهت الصحيفة بوجود أدلة على تقديم بريطانيا لمكونات ضرورية خاصة بالطائرات المسيرة إلى تركيا على مدار 6 سنوات.
وذلك بصورة سرية، حيث يقوم مصنع EDO MBM في مدينة برايتون البريطانية بتوريد حاملة القنابل الصغيرة ”هورنت“ .
إلى تركيا في صفقات سرية، حيث تتيح تلك الخاصية وصول الصواريخ التي يتم إطلاقها من الطائرات المسيرة إلى أهدافها بدقة.
الشركة البريطانية EDO MBM قدّمت تلك التقنية إلى شركة ”بايكار“ التركية، كي تستطيع الاعتماد على نفسها.
في إطلاق الصواريخ من على متن الطائرة المسيرة ”بيرقدار تي بي 2“ في عام 2015.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا منحت لتركيا 80 ترخيصاً مفتوحاً يسمح بنقل غير محدود للمعدات خلال فترة زمنية .
تصل إلى 5 سنوات، حيث قامت حكومة المملكة المتحدة بترخيص صفقات أسلحة إلى تركيا بقيمة تصل إلى مليار.
جنيه إسترليني في المدة نفسها، ما جعل أنقرة أكبر مشتر للأسلحة البريطانية.
وختمت الصحيفة تقريرها بأن ”وراء تلك الصفقات المليونية والمراوغة الحكومية، توجد تكلفة بشرية تتمثل في ضحايا القنابل البريطانية“.