محتويات هذا المقال ☟
تحركات عسكرية تركية في سوريا وإسحاب للجيش السوري من محيط إدلب..
حيث أجرت تركيا تحركات عسكرية في الآونة الأخيرة في شمال شرق وغرب سوريا، قبيل تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصبه الشهر المقبل.
وقالت صحيفة “صباح” في تقرير لها، إن تركيا تجري استعداداتها الدبلوماسية والعسكرية التي تسهم في التأثير .
على توازنات الحقبة الجديدة في سوريا، قبل تسلم بايدن لمنصبه.
وأوضحت أن أنقرة تهدف للقضاء على “الممر الإرهابي والعناصر الإرهابية”، وتنفيذ سياسات فاعلة تؤثر على سير التحركات.
في العملية الدستورية، وبالنظر إلى التطورات الأخيرة بالمنطقة، فإنه يلاحظ أن الأهمية الاستراتيجية لتركيا آخذة في الازدياد.
انسحاب للجيش السوري من محيط إدلب
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن الجيش السوري بدأ بسحب عناصره العسكرية من محيط إدلب .
لافتة إلى أن الجيش السوري تسعى للسيطرة على موارد الطاقة في عملية انسحابها إلى دير الزور شمال شرق البلاد
وأضافت أنه مع تنصيب بايدن، فستغير واشنطن من سياستها تجاه القضية السورية، في الوقت الذي تبرز فيه تركيا.
الدولة الحليفة لها كجهة فاعلة في الملف.
تركيا لن تغير موقفها وتدفع بالعملية السياسية
وأشارت إلى أن تركيا التي تؤكد على سلامة ووحدة الأراضي السورية لضمان الاستقرار في البلاد، لن تغير من موقفها في الحقبة الجديدة.
وأوضحت أنه سيتم التركيز على عملية الانتقال الدستوري التي تهدف لإجراء انتخابات عادلة ومتساوية.
يشارك فيها اللاجئون المتواجدون في دول أخرى.
رسالة تركيا للولايات المتحدة
وكشفت الصحيفة أن المسؤولين الأتراك أبلغوا جويل رايبورن المبعوث الأمريكي الخاص الجديد إلى سوريا.
والذي وصل إلى أنقرة قبل يومين، بأنهم لن يسمحوا بـ”ممر إرهابي” في شمال سوريا.
وأضافت، أن المسؤولين الأتراك أبلغوا المبعوث الأمريكي بأنه في حال وقوع هجوم، فإن خيار الرد وشن عملية عسكرية.
ضمن خياراتها المطروحة على الطاولة.
نقاط عسكرية تركية جديدة في جنوب إدلب.. وتعزيزات
وذكرت الصحيفة أن القوات التركية في غضون شهر، أنشأ ثلاث نقاط عسكرية في جنوب إدلب، ووصلت شاحنات.
عسكرية محملة بناقلات الجنود والمدرعات بالإضافة للقوات إلى بلدة كصنفرة في ريف إدلب.
قصف مكثف وتحييد عناصر مسلحة في شمال شرق سوريا
ولفتت إلى أن القوات التركية شنت هجمات مؤخرا على “أهداف إرهابية” في منطقة تل تمر بريف الحسكة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية أن المنطقة شهدت حراكا أكثر نشطا للقوات التركية بعد عملية “نبع السلام”.
و”تمكنت من تحييد عدد كبير من الإرهابيين في منطقة عين عيسى بالقرب من الطريق الدولي أم4″.