يرى مختص عسكري اميركي في موقع “ديفينس ون” أن الولايات المتحدة بحاجة لرفع عدد قاذفاتها الاستراتيجية، لمواجهة روسيا والصين في أي نزاع قريب.
شين بريسوتر ,الخبير العسكري، لفت الانظار إلى أن الأمريكيين خلال التنافس مع الاتحاد السوفيتي صنعوا عددا ضخما جدا من القاذفات، إلا أن العديد منها أصبح الآن قديما.
وفي هذا الحديث ، ستخرج القاذفات “B-52” في عام 2050 من الخدمة العسكرية، وستبقى في الترسانة الجوية الأمريكية 100 طائرة فقط من طراز “B-21″، و لكن بدوره يرى الخبير بريسوتر أن اميركا بحاجة تحتاج إلى ما لا يقل عن 225 قاذفة استراتيجية، لمواجهة القوى العظمى.
الخبير العسكري ادعى إن مثل هذا العدد “سيمكن اميركا من سحق المواقع الأمامية للصين، والتغلب على نظام الدفاع الجوي الروسي القوي في كالينينغراد”.
و كانت هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي , قد أعلنت في 18 سبتمبر , أن قاذفات أمريكية أجرت تدريبات لتنفيذ عملية محاكاة لهجمات على روسيا، وحلقت بالقرب من حدودها.
و يعتقد الخبير أن “مفتاح النصر” سيكون باستخدام القاذفات الاستراتيجية من طراز “بي -1 لانسير”، و”بي – 52 سترتوفورتريس”، وذلك لأنها قادرة على “حمل المزيد من الأسلحة”، مقارنة بالقاذفات من طرازي “بي – 2 سبريت”، و”بي – 21 رايدر”.
وكتب هذا الخبير في مقال بهذا الخصوص: “على الرغم من أن الولايات المتحدة لديها قواعد وحلفاء في المنطقة، إلا أن الإجراءات الهائلة المضادة اللازمة لهزيمة مثل نظام الدفاع الجوي (الروسي) الموحد في كالينينغراد، ستتطلب مشاركة كبيرة من القاذفات”.
وشدد على أن الجيش الأمريكي يحتاج، إلى قاذفة استراتيجية جديدة يمكنها حمل عدد كبير من الرؤوس الحربية, بدلا من تحديث القاذفات القديمة.
خبراء أمريكيون كانوا اجروا مقارنة في اغسطس الماضي بين القاذفة الروسية “تو – 160″، والأمريكية “بي -1 بي لانسير”، وتوصلوا إلى أن القاذفة الاستراتيجية الروسية تتفوق على نظيرتها الأمريكية في كثير من النواحي، وهي أسرع وأكبر حجما وتنقل حمولات أكبر.