أكد رئيس الأركان الجزائري السعيد شنقريحة أن القيادة العليا لا ترمي فقط إلى زيادة القدرات القتالية لقوات البحرية، وإنما إلى إعادة الاعتبار لها كقوة “يحسب لها ألف حساب” في المتوسط.
وخلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران أمس الخميس، ألقى شنقريحة كلمة أمام أفراد الواجهة البحرية الغربية، أكد فيها أن تنفيذ مثل هذا التمرين البحري بالرمي على أهداف بحرية سطحية، يعد بمثابة الاختبار الحقيقي والجدي لأنظمة الأسلحة لهذه السفينة قاذفة الصواريخ، كما اعتبر نتائجه مشجعة ومتجاوبة تماما مع الأهداف المسطرة.
🔵🔵#صور
الفريق #السعيد_شنڨريحة يتابع مجريات تنفيذ تمرين رمي بصاروخ على هدف سطحي بمضلع الرمي للواجهة البحرية الغربية بـ #وهران pic.twitter.com/8pY8hSEoJv— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) August 27, 2020
وذكر شنقريحة أن أبعاد السعي الحثيث، والجهود المكثفة والمتواصلة، المبذولة من القيادة العليا للجيش الوطني لا تقتصر على الرفع من القدرات القتالية والعملياتية للقوات البحرية، بل تهدف أيضا إلى “إعادة الاعتبار إلى البحرية الجزائرية، التي عاشت فترة ذهبية في تاريخنا المجيد، وكانت تمثل دون منازع سيدة البحار الأولى، وقوة يحسب لها ألف حساب في البحر الأبيض المتوسط”.
وأكد شنقريحة أن “هذا الماضي يمثل بحق مصدرا من مصادر الاعتزاز، وباعثا قويا من بواعث الإصرار، على وضع القوات البحرية، على المسار الصحيح، وجعلها قوة رادعة فعلية، تتماشى سمعتها مع سمعة الجزائر المستقلة، ذات الجذور الثورية العريقة، وتنسجم قدرتها القتالية والعملياتية مع مختلف الرهانات والتحديات الطارئة”.