محتويات هذا المقال ☟
قال التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وشهود من رويترز إن قوات التحالف انسحبت من قاعدة التاجي العسكرية العراقية وسلمتها لقوات الأمن المحلية.
وشهدت القاعدة، التي تبعد 20 كيلومترا شمالي بغداد، من حين لآخر هجمات صاروخية شنتها فصائل مدعومة من إيران مستهدفة القوات التي تقودها الولايات المتحدة خلال الشهور القليلة الماضية.
وذكر التحالف في بيان أن ”إعادة تموضع الأفراد العسكريين هو جزء من خطة طويلة المدى تم التنسيق لها مع حكومة العراق“.
وأضاف أن معسكر التاجي كان يضم في السابق ما يصل إلى 2000 من أعضاء التحالف وأن معظمهم غادروا هذا الصيف.
وأوضح أن باقي قوات التحالف ستغادر خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من تسليم المعدات للقوات العراقية.
عملية التسليم الثامنة للعراق
وبين أن هذه ”تمثل عملية التسليم الثامنة في عام 2020 للمواقع التي تخص التحالف ضمن القواعد العراقية“.
يأتي الانسحاب بعد أيام من تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهده بسحب العدد القليل المتبقي من الجنود الأمريكيين بالعراق.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء خمسة آلاف جندي في العراق وينشر التحالف 2500 آخرين.
وصوت البرلمان العراقي هذا العام بالموافقة على رحيل القوات الأجنبية من العراق، وتغادر قوات أمريكية وأجنبية البلاد في إطار التقليص.
جاء التصويت بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية على مطار بغداد.
قاعدة التاجي العسكرية العراقية
تقع قاعدة التاجي حوالي 85 كم شمال مدينة بغداد، يوجد فيها مطار وقاعدة عسكرية ضخمة كانت في الأصل تابعة للحرس الجمهوري العراقي بنيت في عهد صدام. يقال ان انها كانت مركز لتصنيع الأسلحة الكيميائية. التاجي كان أيضا به أكبر موقع صيانة للدبابات في العراق.