محتويات هذا المقال ☟
تحطمت صباح اليوم الخميس طائرة بدون طيار صينية الصنع من طراز “CH-4” بالقرب من قاعدة بئر الرقعة الجوية، في ولاية أم البواقي شرقي الجزائر.
وأفاد موقع “مينا ديفنس” المختص في الشؤون الأمنية بأن أسباب الحادث لا تزال مجهولة، غير أن شهود عيان لاحظوا سقوط كابلات كهربائية في المكان.
وأشار الموقع إلى إمكانية اصطدام الطائرة بأحد هذه الكابلات أثناء تحليقها على علو منخفض، أو أن أسلاك الكهرباء عالية الضغط في المنطقة تسببت في اضطرابات كهرومغناطيسية ساهمت في تحطم الطائرة.
وأوضح “مينا ديفنس” أن الأمر يتعلق بثالث حادث تحطم لطائرة “CH-4” في الجزائر، فيما لم يصدر حتى الآن بيان عن وزارة الدفاع بهذا الخصوص.
CH-4
تم تطوير الطائرة بدون طيار CH-4 على أساس طائرات CH-3 ولديها القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الذخائر المهمة. ويعد هذا أول اختبار إطلاق متعدد الذخائر تجريه طائرات CH-4.
وقد أجرت CH-4 اختبارات إطلاق بالذخيرة الحية live-fire test مع خمسة أنواع من الذخائر بما في ذلك القنبلة العنقودية cluster bomb زنة 50 كيلو غرام، وقنبلة terminal-sensitive projectile .
زنة 50 كيلو غرام والقنبلة الموجهة بالقمر الصناعي زنة 50 كيلو غرام، والقنبلة الموجهة بالليزر زنة 100 كيلو غرام والقنبلة الانزلاقية الموجهة بالقمر الصناعي زنة 100 كيلو غرام.
القنابل العنقودية
terminal-sensitive projectile هي نوع من القنابل العنقودية التي تحتوي على عدد كبير من الرؤوس الحربية تتميز بذكاء اصطناعي وقادرة على كشف الأهداف وتحويل الرؤوس الحربية تجاهها عندما تنفجر
أنواع الذخائر الخمسة لها مميزات و مهام تكتيكية مختلفة.
يمكن للقنبلة العنقودية التي تزن 50 كيلو غرام أن تفرض حصار إقليمي بشكل فعال والقتل الصعب والناعم kill hard-and-soft للأهداف مثل القوى الفعالة ومرافق المطارات.
ويمكن لقذائف terminal-sensitive ذات الوزن 50 كلغ تدمير أهداف مدرعة مثل الدبابات بطريقة فادحة. نوع أشعتها تحت الحمراء يمكنها تتبع الظروف الديناميكية الحرارية thermal dynamic conditions في الوقت الحقيقي .
ويمكنها التقاط أهداف فائقة الدقة بفضل نموذجها من الموجة الملليمترية millimeter wave model. القنبلة الموجهة بالقمر الصناعي ذات ال 50 كيلوجرام يمكن لها تنفيذ هجوم قاتل من الفضاء العالي باستخدام الملاحة عبر الأقمار الصناعية satellite navigation.
ويمكن للقنبلة الموجهة بالليزر ذات 100 كلج أن تساعد الطائرة بدون طيار CH-4 لضرب الأهداف ذات القيمة العالية, بينما يمكن للقنبلة الإنزلاقية الموجهة بالقمر الصناعي ذات الوزن 100 كلغ أن تنفذ هجوم من على بعد أكثر من 10 كيلو مترات.
كما يمكن لطائرات CH-4 أن تحمل في نفس الوقت أنواع مختلفة من القنابل، مما يسمح لها بتنفيذ هجوم بكفاءة عالية على أهداف أكثر ومن مسافة أطول ومع سرعة استجابة أسرع.
التطوير الحديث للطائرة
هذا التطوير الحديث للطائرة يضيف لها حمل ذخائر متعددة ومختلفة. CH-4 المطورة يمكنها الاشتباك مع الأهداف في كل الظروف الجوية مع وسائط توجيه مختلفة.
كما أن هناك الكثير من الأشياء الجيدة في هذه الطائرة بدون طيار، CH-4 النسخة الأصلية يمكنها أن تقلع على ارتفاع أكثر من 2000 متر، وأيضا يمكنها أن تحمل 4 صواريخ من نوع AR-1 على ارتفاع 7200 متر، كما أن النسخة المطورة CH- 4 زادت من حمولتها من 50 كيلو غرام إلى 400 كيلو غرام حاليا.
التطوير بحسب إحتياجات الزبائن
وقال شي ون Shi Wen كبير مهندسي الطائرات بدون طيار CH أن الطائرة CH-4 المحسنة تم تطويرها بناء على أحدث احتياجات الزبائن. حيث أنها توفر القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الذخائر حسب المهمة لفائدة عدة مستخدمين محتملين في الداخل والخارج.
ووفقا لـ Shi Wen، فإن فريق البحث والتطوير سيجري مشروع اختبارات الأداء المشتركة لطائرات CH-3 و CH-4 للتحقق من وظائف عمليات تشكيل الطائرات بدون طيار، وتبادل وتوزيع وتجهيز المعلومات الاستخبارية، لتزويد المستخدمين بمجموعة كاملة من الحلول للطائرات من دون طيار.