محتويات هذا المقال ☟
يسمى بالعربي “السهم” هو نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية(ABM) وهو أول صاروخ يطور من قبل إسرائيل والولايات المتحدة صمم خصيصا لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمي.
يقوم الآرو باعتراض أهدافه عند طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي(بعض أنظمة الدفاع مثل ار آي ام-161 يعترض أهدافه في الفضاء الخارجي بينما يعترض الباترويت باك-3 أهدافه أسفل الغلاف الجوي .
اما نظام ثاد (THAAD) فيعترض أهدافه اعالي الستراتوسفير كذلك هو قادر على اعتراض الأهداف القادمة من الفضاء الخارجي).
حيتس
هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، تم تطويرها في إسرائيل بدعم وتمويل أمريكي وبالاشتراك مع شركة بوينغ الأمريكية.
تتكون المنظومة من عدة مكونات:
منظومة إدارة إطلاق نار “الاترج الذهبي”مركز مراقبة إطلاق “اتروج حام” ،رادار فريد “اوران يروك”،منصة إطلاق وصاروخ. والوحدة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المسؤولة عن تشغيل الصاروخ تسمى “حيرف ماجن”.
قوة الصاروخ
وفقاً لأقوال الأب الروحي للحيتس (داف دفيف)، فإن الصاروخ الواحد يمكنه ان ينجح في 90% من الحالات في إسقاط صاروخ باليستي وحيد.
ومن أجل زيادة فرص الإسقاط يتم إطلاق صاروخي حيتس ضد صاروخ باليستي واحد، وإذا لم ينجح كلاهما في عملية الإسقاط، يتم إطلاق ثلاثة صواريخ.
وفي التجارب الأخيرة للمنظومة تم ضم أيضا منظومة “باتريوت” كطبقة دفاعية أكثر انخفاضاً.
التطوير
The Israel Missile Defense Organization at @Israel_MOD & the @MDAorg completed a series of tests of the Arrow-3 Weapon System in which successfully engaged an exo-atmospheric target. pic.twitter.com/w2WIVvT9Rz
— Rafael Advanced Defense Systems (@RAFAELdefense) July 28, 2019
بدأت المباشرة بمشروع السهم بعدما اتفقت كل من اسرائبل والولايات المتحدة على تمويل المشروع معا في 6 مايو 1986، المشروع تم تصميمه وبنائه في إسرائيل وبتمويل أمريكي-إسرائيلي ما يقارب 2 مليار دولار أمريكي.
ادارت وزراة الدفاع الإسرائيلية المشروع تحت اسم “منهليت هوما” “Minhelet Homa” الذي يجمع مختلف الصناعات الإسرائيلية الأمنية مثل (الصناعات العسكرية الإسرائيلية، تاديران، الصناعات الإسرائيلية للفضاء الجوي).
في يوليو 2004 قامت إسرائيل والولايات المتحدة معا بتجربة النظام في الولايات المتحدة حيث أطلق السهم على صاروخ سكود حقيقي وتم تدمير الهدف بنجاح وفي ديسمبر 2005 .
تم اختبار النظام بنجاح باعتراضه صاروخ سكود-سي أو ما يعادل صاروخ شهاب-3 واعيدت هذه التجربة بنجاح أيضا في 11 فبراير 2007.
المواصفات
نظام (ايه بي ام) (ABM) صمم لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى والهدف من النظام جعله خطا دفاعيا ضد برنامج إيران للصواريخ المتقدمة والتهديد السابق للعراق تحت نظام صدام حسين.
يتكون النظام من ثلاثة أجزاء وهي صواريخ الآرو ونظام التحكم(control system) ويسمى (الكباد الأصفر) (Yellow Citron) .
وأخيرا رادار تتبع الهدف (آي ايه أي-اي ال/ام-2080) (IAI EL/M-2080) ويسمى الصنوبر الأخضر (Green Pine).
وعند الاستعمال الفعلي سيكون النظام مرتبط ببرنامج الدعم الدفاعي الأمريكي عبر الاقمار الاصطناعية حيت يستطيع رصد أي عملية إطلاق لاي صاروخ.
أول عملية نشر للنظام كانت وسط إسرائيل في 14 مارس 2000 ضمن القاعدة الجوية العسكرية بلماخيم (Palmachim IAF Base)على سواحل المتوسط.
النشر
أول بطارية عاملة تم نشرها في أكتوبر 2000 ضمن قاعدة بلماخيم الجوية وبعد تأخير بسبب مواجهات قانونية بين السكان المحللين والحكومة بسبب تخوفهم من نظام الرادار (Green Pine) الذي قد ينتج عنه موجات اشعائية سرعان ما تم حل المشكلة ونشر النظام قرب الخضيرة (Hadera) في أكتوبر 2002 وبطارية ثالثة تم نشرها في بلماخيم.
التصدير
دخلت الهند في مفاوضات مع إسرائيل بشأن بيع الأخيرة لنظام الارو للهند إلا أن الصفقة جمدت من قبل الولايات المتحدة وتم بيع الرادار Green Pine فقط حيث تقوم الهند بإعادة تصنيعه لاستخدامه في نظامها الدفاعي. من جهة أخرى كان هناك صفقة أخرى بين إسرائيل وتركيا تبيع بموجبها إسرائيل اقمار أفق مع النظام الدفاعي الآرو لتركيا إلا أن الصفقة بقيت معلقة بانتظار موافقة الولايات المتحدة، وفي 6 ديسمبر 2007 الغت وزراة الدفاع التركية الصفقة من جانبها وقد فسر سبب إلغاء الصفقة هو ان روسيا عرضت على تركيا المشاركة في إنتاج نظام إس-400 تريومف ونقل كامل لتكنولوجيته لتركيا.
في 31 يناير 2007 تم نشر خبر ان حكومة كوريا الجنوبية ستشتري 36 صاروخ آرو-II و6 رادارات كرين بن.
“أرو 3”
حيتس 3 ..أحدث صاروخ من منظومة آور وفيما يلي معلوات عنه :
1- صاروخ بعيد المدى مضاد للصواريخ الباليستية، تصنعه إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
2- يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا المنظومة الصاروخية، التي يصل مدى صواريخها إلى 2400 كم.
3- تحتوي كل وحدة من المنظومة على 6 صواريخ، يمكنها إسقاط أهداف على ارتفاعات تصل إلى 100 كم.
4- تعتمد الصواريخ الإسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ” هيت تو كيل”، التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها.
5- تستطيع ضرب أهدافها خارج الغلاف الجوي للأرض، وتستخدم وسائل الرؤية الإلكترونية (إي أو).
6- يعتبر Arrow-3 ونظام الجيل الأقدم “أرو 2″، بمثابة النسخة الأعلى من الدرع الإسرائيلية المتكاملة التي تم بناؤها بدعم من الولايات المتحدة لمقاومة مختلف الصواريخ المحتملة أو الصواريخ، أما النسخة الأدنى الاعتراضية “القبة الحديدية”، قصيرة المدى بينما يطلق “مقلاع داوود” على الصواريخ متوسطة المدى.
7- أجهضت أول تجربة كاملة، كان من المقرر إجراؤها في عام 2014، بسبب ما قال المصممون إنها رحلة خاطئة من قبل الصاروخ المستهدف. كما تم إلغاء اختبارات المتابعة الإسرائيلية في أواخر عام 2017 وأوائل عام 2018 في غضون مهلة قصيرة بسبب مشاكل فنية.
أنظمة مشابه
أس – 300 (صاروخ)
إس-400 تريومف
نظام باترويت