محتويات هذا المقال ☟
نفى الجيش الوطني الليبي، وصول طائرات روسية مقاتلة لتعزيز قدراته ضد حكومة ”الوفاق“ في طرابلس.
ووصف الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري ما تردد عن وصول طائرات جديدة، بأنه شائعات إعلامية وأكاذيب.
الجيش الأمريكي يؤكد الخبر وروسيا تنفيه
وقال الجيش الأمريكي، في وقت سابق، الأربعاء، إن أفرادًا من الجيش الروسي نقلوا طائرات ”ميغ-29“ و ”سوخوي-24“ إلى قاعدة جوية ليبية ترافقها طائرات روسية مقاتلة.
وأكد عضو بالبرلمان الروسي، الأربعاء، أن بلاده لم ترسل أي أفراد من الجيش إلى ليبيا، وأن مجلس الاتحاد، المجلس الأعلى في البرلمان، لم يتلقَ أي طلب للموافقة على ذلك.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، الثلاثاء، أن روسيا أرسلت طائرات مقاتلة إلى ليبيا عبر سوريا لمساندة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وزعمت أن“الطائرات أعيد طلاؤها في سوريا لإخفاء أنها تابعة لسلاح الجو الروسي“.
الطائرات بقيادة أفراد من الجيش الروسي
وأضاف الجيش الأمريكي في سلسلة تغريدات على تويتر، الأربعاء أن“الطائرات قادها أفراد من الجيش الروسي ورافقتها إلى ليبيا طائرات مقاتلة روسية، ما يشير إلى مستوى أعلى من التدخل تمارسه موسكو“.
وأفادت التغريدات أن الطائرات هبطت أولًا في طبرق شرق ليبيا، ثم انتقلت إلى الجفرة وسط ليبيا وهي معقل للجيش الوطني، موضحة أن ”14 طائرة مقاتلة روسية أخفيت معالمها وصلت إلى الجفرة“.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الأربعاء، إن الوضع في ليبيا مقلق للغاية، وحذر من أن السيناريو السوري يتكرر هناك.
الوفاق تؤكد وصول الطائرات
وكانت وكالة ”بلومبيرغ“ الأمريكية، نقلت، الخميس الماضي، عن فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية قوله.
إن 8 طائرات عسكرية روسية على الأقل، وصلت شرق ليبيا قادمة من قاعدة روسية في سوريا، ربما للمساعدة في أي حملة جوية جديدة.
وأضاف باشاغا أن“حكومة الوفاق تلقت معلومات تفيد بأن ما لا يقل عن 6 طائرات ”ميغ 29“ وطائرتين من طراز ”سوخوي 24“.
قد طارت إلى شرق ليبيا من قاعدة حميميم الجوية التي تسيطر عليها روسيا في سوريا، برفقة طائرتين من طراز ”SU-35“ الروسية.