تناقلت منصات الإعلام الروسية والعالمية في ألاونة الأخيرة , أنباء حول نفوذ عقد تسليح سلاح الجو المصري بمقاتلات “سوخوي-35” الروسية الى حيز التطبيق .
و جدير بالذكر هنا , أن مصر صممت على امتلاك هذه المقاتلات الروسية ، رغم أن هذه الصفقة أثارت استياء كبيرا لدى الجانب الأمريكي، ورغم ضغوط واشنطن على القاهرة و ثنيها ، لكن مصر رفضت و فضلت هذه المقاتلات لأنها تتمتع بقدر كبير من القوة سيشكل قفزة قوية لسلاح الجو المصري.
هذه المقاتلات , من المعروف أنها من قوى المقاتلات الاعتراضية , و معروف عنها هذ الجانب حتى الآن، و لقد صممت خصيصا للتحكم و السيطرة على الأجواء ومنع المقاتلات المعادية من التحليق في السماء، و ما يميز هذه الطائرة الروسية امتلاكها لصاروخ خارق ليس له نظير حتى هذا اليوم .
و يركب على سوخوي 35 صواريخ مجنحة من نوع “Kh-59MK2″، وهو عبارة عن صاروخ تكتيكي للأهداف الثابتة بمدى 550 كلم للنسخة الروسية، وأقل من 300 كلم للنسخة التصديرية، و يحمل رأس حربي وزنه 700 كغم، و تصل سرعته إلى 1000 كم في الساعة.
و تعرف هذه الصواريخ بأنها مضادة للأهداف الأرضية , و يتم توجيهها بالقصور الذاتي و من بعده الرادار النشط مع منظومة كهروبصرية , لتحديد موقع و هوية الهدف وزيادة دقة الإصابة مع معدل خطأ 3 – 5 متر.
و تحمل هذه الصواريخ راس حربي خارق شديد التدمير، و يطلق من علو 200 – 11 ألف متر على سرعة طيران 550 – 1100 كم/س بحد أقصى.