محتويات هذا المقال ☟
أصدر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مرسوما يقضي بتخصيص أرض لبناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية في إقليم جرادة على الحدود مع الجزائر.
ووفقا لموقع ” collimateur” ” المغربي، فإن المرسوم رقم 2.20.337 الصادر في العدد 6884 من الجريدة الرسمية، أكد:
“أصدر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قراراً بنقل الكثير من الأراضي إلى المجال الخاص للدولة في ظل نظام الغابات لبناء قاعدة عسكرية في محافظة جرادة لصالح القوات المسلحة الملكية”.
شراء صواريخ أرض-جو من طراز VL-Mica
يأتي هذا القرار بعد ثلاثة أيام من مرسوم آخر يثبت شراء صواريخ أرض-جو من طراز VL-Mica من فرنسا.
وبحسب الوثيقة، فإن الأرض المختارة تغطي مساحة 23 هكتار. وهي تقع في غابة بن علي في منطقة لاوينات وهي جزء من بلدية جرادة.
واضاف الموقع أن بناء القاعدة العسكرية الجديدة “هو جزء من الجهود الرئيسية، التي بذلها المغرب منذ 2014 لزيادة حماية حدوده البرية مع الجزائر (خاصة فيما يتعلق بالإتجار بالبشر والقنب).
وأضاف أنه في هذا السياق “تم بناء جدار بطول 150 كيلومترًا بالفعل على الحدود بين السعيدية والجرادة”.
وتأتي هذه الخطوة في ظل أجواء سياسية متوترة بين البلدين، إذ استدعت الجزائر في 14 مايو/أيار، السفير المغربي لديها للاحتجاج على تصريحات مسيئة منسوبة للقنصل المغربي في وهران.
VL-Mica
هو نظام دفاع جوي أرضي قصير المدى ينشر صاروخ MICA لإطلاق النار والنسيان ، وهو حاليًا الصاروخ الوحيد في العالم الذي يمكن تجهيزه إما برأس موجه للتدفئة (VL MICA IR) .
أو مع رادار نشط (VL MICA RF). تضمن هذه القدرة الفريدة احتمالية قتل بارزة ، حتى في البيئات القاسية IRCM-ECM.
يعتمد تنظيم وحدة VL MICA النموذجية على مركز العمليات التكتيكية المحمي بالمركب والمُركب على المركبات والمعروف أيضًا باسم مركز قيادة الفصيلة (PCP).
هذا قادر على تنفيذ جميع وظائف القيادة والتحكم والتنسيق ، بما في ذلك المشاركة في الوقت الحقيقي وتخطيط المهمة ومراقبة النظام والاتصال بمستوى أعلى من القيادة.
يتحكم TOC عن بعد في رادار ثلاثي الأبعاد مركب على مركبة منفصلة وثلاث إلى ست وحدات إطلاق رأسية مثبتة أيضًا على المركبات.
يضمن تصميم نظام VL MICA سهولة النشر ، ويسهل الاندماج داخل شبكة الدفاع الجوي العالمية ، ويقلل من الحاجة إلى الموظفين ويقلل من البصمة اللوجيستية وتكلفة دورة الحياة.