محتويات هذا المقال ☟
بعد القراء المفاجىء من قبل أمريكا والقاضي بسحب منظومة الباتريوت من السعودية بالإضافة لعدد من الجنود الأمريكيين .
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن سحب أنظمة الدفاع الجوي “بطاريات باتريوت” ليس وسيلة “للضغط على المملكة العربية السعودية بشأن قضايا النفط”.
وقال بومبيو تعليقا على سحب بطاريات “باتريوت” من السعودية: “أود أن أوضح ذلك… بطاريات “باتريوت” هذه كانت منتشرة منذ فترة والقوات يجب أن تعود، وهي بحاجة إلى إعادة انتشارها”.
وأضاف الوزير: “هذا لا يعني الاعتراف بتراجع الخطر. نود أن يكون الأمر كهذا، وأن تغير جمهورية إيران سلوكها، لكن الخطر ما يزال قائما”.
وأشار بومبيو إلى أن وزارة الدفاع قد تكشف عن مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص في وقت لاحق.
تخفيض الدعم للسعودية
أكد بومبيو أن هذه الخطوة ليست تخفيضا لدعم المملكة العربية السعودية “ونحن نقوم بكل ما في وسعنا من أجل ضمان أمنها وتزويدها بأنظمة الدفاع الجوي حتى لا يستطيع الإيرانيون تهديدها”.
وهذا التصريح يتعارض من تحليلات كثيرة تحدثت عن علاقة النفط بالقرار الأمريكي القاضي بسحب الباترويت من المملكة
أمريكا تسحب الباتريوت من السعودية والحجة إيران لم تعد خطرة !!
وكانت “وول ستريت جورنال”ذكرت نقلا عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم ان “أمريكا ستسحب بطاريات صواريخ باتريوت من السعودية”.
ونوهت الصحيفةالى إنه يجري سحب أربع بطاريات صواريخ “باتريوت” من السعودية،بالإضافة لعشرات الأفراد العسكريين.
الذين تم إرسالهم بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت النفط أرامكوا العام الماضي، وفقاً وفقا لما ذكره عدد من المسؤولين الأميركيين.
واكد المسؤولون إن سربي طائرات مقاتلة غادرا المنطقة، في حين يدرس المسؤولون الأميركيون أيضاً خفض وجود البحرية في الخليج العربي قريباً.
تحليلات سحب بطاريات باتريوت من السعودية
وبحسب الصحيفة يستند سحب بطاريات “باتريوت” من السعودية، بالإضافة إلى التخفيضات الأخرى في القدرات العسكرية.
إلى تقييمات بعض المسؤولين بأن طهران “لم تعد تشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاستراتيجية الأميركية”.
بينما يرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية هذه تهدف للضغط على المملكة لإنتزاع تنازلات نفطية منها لصالح الشركات الأمريكية النفطية .