يخطط المسؤولون في قيادة سلاح الجو الأمريكي, لأحياء فكرة تطوير طائرات الاستطلاع و الرصد الجوي الجوية من نوع KC-135 و تحويلها إلى طائرات WC-135 ,و المخصصة للبحث و التحري عن وجود السلاح النووي وآثار استعماله و التحقق من اطلاقه من خلال فحص العينات من تلوث و هواء .
و قد تم اطلاق اسم “نشاق التبغ” على طائرة Constant Phoenix الجديدة من قبل الطيارون الأمريكيون .
يشار هنا , الى ان الطائرة WC-135 القادمة من اليابان , قد لاحظت خلال طلعاتها الجوية الغبار الإشعاعي فوق كوريا الشمالية , و اكتشفته و حللته , و توصلت فيما بعد ان تأكدت من المعلومات عن اجراء تجربة لأول قنبلة نووية.
وفي طائرة بوينغ-707 المدنية تم تزويدها بنسخة عسكرية , من محركات رباعية وبعيدة المدى بفلترات هوائية ومستشعرات الهزات الأرضية, وغيرها من الأجهزة الخاصة للكشف آثار الانفجارات النووية او اطلاقها.
و تتواجد هذه الطائرات في قاعدة “أوفورت” الجوية بولاية نبراسكا , ومن هناك تنطلق لتجوب أجواء العالم أجمع.
و يخطط سلاح الجو الاميركي , لأنفاق مبلغ قدره 200 مليون دولار لغاية تطوير طائرات الاستطلاع والأرصاد الجوية القديمة في ترسانته الجوية , بحيث سيكون في البدء تزويدها بمحركات جديدة متطورة , قادرة على استهلاك كميات أقل من النفط ، و بالاضافة لتجهيزها بنظام ملاحي مطور وأجهزة الاتصال محدثة .
ومن المؤمل أن تنتهي عملية تحديث الطائرات بحلول عام 2022.