محتويات هذا المقال ☟
صرواح – نجحت قوات الحكومة اليمنية الشرعية ,بالسيطرة على مساحات كبيرة من جبال هيلان المتسلسلة , الواقعة بمديرية صرواح بمحافظة مأرب , و يعد هذا التقدم الاكبر لها في تلك الجبال منذ بداية الحرب للمرة الأولى في معاركها مع ميليشيا الحوثي الموالية لإيران.
و ذكرت مصادر عسكرية, للمراسلين الحربيين الذين يتابعون تغطية المعارك ,بأن قوات الشرعية ، و بدعم من مقاتلي قبيلة مراد، نجحوا في السيطرة على قسم كبير من جبال هيلان الممتدة لمسافة 14 كيلومتراً ,و تشرف على منطقة «المخدرة» الواقعة للشمال من صرواح , و حتى منطقة العقبة المشرفة على مديرية مدغل، للشمال الشرقي لمأرب.
و بناءاَ على ما ذكرت تلك المصادر, تدور المعارك مع ميليشيا الحوثي في موقعين فقط لازالت تحت سيطرتهم، و هي مرتفعات الأريلات والمقاطع. و حال تمكن قوات الشرعية من تخليصهما ، فإنها سوف تفرض السيطرة المطلقة على مديرية صرواح وتؤمن مدينة مأرب بشكل نهائي ، حيث ان سلسلة جبال هيلان مشرفة بشكل مباشر على الطريق الرئيسي , الممتد بين صرواح الى صنعاء ,مروراً بمديرية خولان، كما تشرف هذه الجبال على الطريق الرئيس الممتد من صرواح وحتى صنعاء، مروراً بمديريتي بني حشيش و نهم .
جبهة الحديدة
و قد قامت ميليشيات الحوثي بقصف الحديدة، بالمدفعية، خاصة الأحياء السكنية المكتظة بالمواطنين في مدينة حيس، و نتج عن القصف الحاق الضرر المادي بأحد المنازل المدنية , و ذلك نتيجة وقوع القذائف العشوائية على ذلك المنزل، من جانب آخر شهدت جبهة الساحل الغربي، أمس الاربعاء ، خروقات للميليشيات الحوثية و اشتباكات وهذا يعد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه .
كما ذكر مصدر عسكري في القوات المشتركة عن محاولة من الحوثيين في الجيوب المتركزة حول مديرية التحيتا، التسلل نحو المزارع القريبة من خطوط الاشتباك و التماس المباشر , وذلك في منطقة الجبلية، و محاولة تسلل اخرى صوب الاحياء الجنوبية الشرقية لوسط المديرية، مؤكدا المصدر أن وحدات من القوات المشتركة المرابطة أفشلت عمليات التسلل ، و كبدتهم خسائر فادحة بالقتلى والاصابات و اجبارهم على الفرار نحو خط زبيد.
الحكومة الشرعية مع دعوة غوتيريش لوقف النار
ورداَ على دعوة الامين العام للامم المتحدة,لوقف اطلاق النار ، أكدت الحكومة الشرعية قبولها بدعوته لوقف إطلاق النار للتفرغ لمواجهة تفشي فيروس كورونا في اليمن , ومن أجل و توحيد الجهود النبيلة ، و لكنها ترفض أن يقوم الحوثيون باستغلالها لوضع الشروط المسبقة والعقبات في طريق الحل ، ومحاولة استغلال الهدنة لمكاسب عسكرية و سياسية .