محتويات هذا المقال ☟
أطلقت كوريا الشمالية مقذوفين هما عبارة عن صاروخين باليستيين قصيرا المدى ، سقطا في البحر وتحديدا قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية ، وفق ما أعلنته كلا من اليابان وكوريا الجنوبية السبت .
وفي وقت سابق من شهر آذار الجاري أطلقت كوريا الشمالية عددا من المقذوفات جميعها سقطت في البحر وقالت كوريا الشمالية أن هذه المقذوفات تدخل في إطار تدريبات على الإطلاق وفقا لما ذكره الجيش الكوري الجنوبي.
ودفعت تجارب كوريا الشمالية ومقذوفاتها أمريكا والصين لحثها للعودة لطاولة المفاوضات وخفض التصعيد بهدف إنهاء برامجها النووية والصاروخية.
كوريا توكد عملية الإطلاق
وبحسب هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة التي نابعت أخبار المقذوفات الكورية الشمالية فأن الصاروخين القصيري المدى أطلقا من إقليم بيونغان الشمالي، الواقع شمال بيونغ يانغ على الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
من جهتها قال حرس السواحل الياباني، السبت، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا سقط خارج مياه المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.
تدريبات مدفعية
وأكدت هذه الأخبار وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية التي قالت إن الزعيم الشمالي كيم جونغ أون أشرف على مسابقة في إطلاق المدفعية بين وحدات مجمعة من الجيش الكوري الشمالي يوم الجمعة.
رغم كورونا البرلمان يجتمع
وقالت كوريا الشمالية، السبت، أنها ستعقد في أبريل جلسة للبرلمان في بيونغ يانغ، حيث سيجمع ما يقرب من 700 من قيادات البلاد في مكان واحد في وقت يتفشى فيه فيروس كورونا في أنحاء العالم.
ولم تسجل كوريا الشمالية أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، ولكن مسؤولا كبيرا بالجيش الأميركي قال الأسبوع الماضي إنه “متأكد بدرجة كبيرة” من أن وقوع إصابات كورونا في كوريا الشمالية.