محتويات هذا المقال ☟
أحبط جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي، أكبر عملية تهريب للسلاح سجلت في تاريخ إثيوبيا ،مصدرها ميناء مرسين في تركيا .
وقال جهاز المخابرات والأمن الوطني في بيان، إنه تم إحباط محاولة تهريب أسلحة قادمة علي متن حاويتين من ميناء مرسين في تركيا، بعدما اتجهت إلى جيبوتي وتم الاحتفاظ بها سرا لأكثر من خمسة أشهر قبل تهريبها إلى إثيوبيا، بحسب صحيفة «ِأديس استاندر » الإثيوبية.
محتويات شحنة السلاح
بحسب البيان الصادر عن جهاز المخابرات الأثيوبي ، تم اعتراض حوالي 501 صندوق سلاح، تحتوي على أكثر من 18000 مسدس تركي الصنع، وتقدر قيمتها بأكثر من نصف مليار دولار، مشيرا إلي مصادرة شحنة الأسلحة، بالأضافة إلى شحنة أخرى مكونى من 229 صندوقا تحتوي على مواد الكترونية تهدف إلى التشويش على شحنة الأسلحة.
وأكدت المخابرات الإثيوبية أنها كانت على علم مسبق بهذه الشحنة وكانت تراقبها وتنتظر لحظة توجهها للبلاد .
وأكدت أنها تلقت معلومات إستخباراتية تحدثت عن محاولة لتهريب الأسلحة، كما أكدت اعتقال 24 شخصًا يُشتبه في استعدادهم لاستلام شحنة الأسلحة محليًا، ومازالت التحقيقات جاريه.
وأضاف البيان الصادر عن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أنه يتعاون مع وكالات الاستخبارات في كل من جيبوتي والسودان وليبيا وتركيا والولايات المتحدة، من أجل تكثيف ملاحقتها لأعضاء شبكة تهريب الأسلحة العالمية والذين لا يزالون طلقاء.
أسلحة تركيا تغزو مناطق عدة
مؤخرا بدأ يظهر السلاح التركي في عدة بلدان تشهد صراعات مسلحة مثل سوريا وليبيا ،وأيضا ترافق السلاح مع تدخل مباشر من قبل الجيش التركي .
ولكن شحنة السلاح إلى إثيوبيا تحمل أكثر من علامة إستفهام حول الجهة المسؤولة ، والأسباب والدوافع وراء إرسال هذه الشحنة الضخمة للبلاد .