أعلنت القوات المسلحة العراقية، أن التحقيق في الغارة الأمريكية التي استهدفت نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، والقائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قد “يتجاوز حدود العراق”.
وكشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء عبد الكريم خلف، في تصريحات مع وكالة الأنباء العراقية الرسمية، عن توصل اللجنة المشكلة في التحقيق بشأن الضربة الجوية التي استهدفت سليماني والمهندس إلى استنتاجات مهمة، مؤكدا أن التحقيق ربما سيتخطى الحدود.
وقال خلف إن “اللجنة التي شكلت برئاسة وزير الداخلية ياسين الياسري وممثل عن جميع الأجهزة الأمنية وسلطة الطيران المدني والمراقبين الجويين لم تنه أعمالها حتى الآن”، مضيفا أن “اللجنة ستقوم بتسليم التقرير النهائي إلى رئيس الوزراء”.
وأكد أن “اللجنة توصلت إلى استنتاجات مهمة وستفتح منفذا من منافذ التحقيقات المعمقة للجهات الأخرى وتم تكليف جهاز المخابرات والاستخبارات الداخلية”، مشددا على أن “التحقيق ربما سيتخطى الحدود”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، قتل قائد فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي يوم 3 يناير/ كانون الثاني الجاري، في هجوم نفذته طائرة دون طيار، بينما وصفت إيران الهجوم بـ”إرهاب الدولة”، وتوعدت بالانتقام.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، بينها قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي.