محتويات هذا المقال ☟
- 1 الصناعات العسكرية الإسرائيلية
- 2 الأقسام الرئيسة للصادرات الإسرائيلية:
- 3 أسواق تصدير الأسلحة والمعدات الحربية الإسرائيلية
- 4 مؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (IMI)
- 5 جـ – مؤسسة (رافائيل RAFAEL)
- 6 د – شركة أحواض السفن الإسرائيلية (ISL)
- 7 هـ – شركة سولتام (SOLTAM)
- 8 و – شركة تاديران (TADIRAN)
- 9 ز – شركة بيت شيمش (Bet- Shemsh)
- 10 ح – شركة إيلوب (ELOP)
- 11 ط – شركة اليسرائيل (AEL- ISRAEL)
- 12 ي – شركة البيت (ELBIT)
- 13 أبرز منتجات الصناعة الحربية في (إسرائيل) الآتي:
اشترت فرنسا آليات عسكرية من إسرائيل لتستخدمها في حربها ضد الجماعات الإسلامية في إفريقيا، بعد أكثر من نصف قرن على الانقطاع.
وقررت فرنسا شراء من خمسة إلى ثمانية روبوتات ناقلة للجند، تصنعها شركة “روبوتيم” الإسرائيلية، في تجارة هي الأولى منذ الحظر الذي فرضه الجنرال شارل ديغول في حرب العام 1967 على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وتتمكن هذه الروبوتات من حمل ما يصل إلى 800 طن، ويستخدمها الجيش الفرنسي في نقل الجنود والجرحى والذخيرة والمعدات العسكرية وسط إفريقيا.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية الثلاثاء، فإن فرنسا أعربت عن رغبتها بشراء هذه الروبوتات، بعد الحادث الذي قتل فيه 13 جنديا فرنسيا، في تصادم طائرتي هليكوبتر في إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2011، وقعت الصناعات الجوية الإسرائيلية، على صفقة كبيرة بقيمة نصف مليار دولار، لتزويد طائرات مسيرة من طراز “هارون” و “إيتان” للجيش الفرنسي بطريقة غير مباشرة، من خلال شركة “داسو” الفرنسية.
ومع ذلك، فشلت الصفقة في نهاية المطاف من قبل أجهزة الأمن الفرنسية، التي أكدت أن تلك الطائرات المسيرة ليست مناسبة للعمل في ظل ظروف الصحراء.
الصناعات العسكرية الإسرائيلية
تعتبر الصناعات الحربية الإسرائيلية إحدى دعائم الاقتصاد الإسرائيلي، حيث تشكل صادرات الأسلحة الإسرائيلية نسبة عالية منها تصل إلى أكثر من 25% من إجماليها، ويرجع ذلك في الأساس للاهتمام الذي أولته الاستراتيجية الإسرائيلية الشاملة في بُعديها العسكري والاقتصادي إلى الصناعة الحربية الإسرائيلية، من حيث قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال سدّ احتياجات القوات المسلحة الإسرائيلية من الأسلحة والمعدات والذخائر ومركبات القتال وقطع الغيار، وتقليل اعتماد (إسرائيل) على المصادر الخارجية في الحصول على هذه الاحتياجات الأمنية المهمة.
وحتى لا تتعرض لضغوط خارجية في حالة امتناع أي مصدر خارجي عن تلبية احتياجات (إسرائيل) منها، كما حدث مع فرنسا في عام 1967 عندما امتنعت عن إمداد (إسرائيل) بقطع غيار المقاتلات ميراج، مما دفع (إسرائيل) إلى سرقة تصميمات هذه المقاتلات، وبنائها في المصانع الإسرائيلية تحت اسم المقاتلة ((كفير))، والتي تتولى حالياً بيعها إلى دول كثيرة منها أخيراً إندونيسيا، بعد أن تقادمت هذه المقاتلة في ترسانة الأسلحة الإسرائيلية.
ولم يكن تصدير السلاح الإسرائيلي للخارج في البداية هدفاً رئيساً لـ(إسرائيل)، بل كان هدفاً ثانوياً، ولكن أصبح بعد ذلك هدفاً رئيساً في مجال السياستين الدفاعية والاقتصادية، وذلك بعد أن لبت الصناعات الحربية قطاعاً عريضاً من الاحتياجات الأساسية للقوات المسلحة الإسرائيلية.
وبعد أن نجحت مؤسسات الصناعة الحربية الإسرائيلية في تطوير منتجاتها نوعياً، واعتمدت على التكنولوجيا الأمريكية بشكل أساس، وحصلت على تراخيص تصنيع أحدث المعدات والأسلحة الأمريكية، وأصبحت منتجات الصناعات الحربية الإسرائيلية منافساً قوياً لمنتجات الصناعات الحربية في الدول الكبرى مثل روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والهند، إلى أن أصبحت (إسرائيل) ثامن دولة في العالم، من حيث حجم صادراتها التسليحية.
الأقسام الرئيسة للصادرات الإسرائيلية:
تنقسم الصادرات الإسرائيلية من الأسلحة والمعدات الحربية إلى أربعة أقسام على النحو التالي:
أ – عتاد فائض، أو عتاد يجري سحبه من الخدمة في الجيش بعد أن تقادم، فيعاد إصلاحه وتحديثه، ثم يباع إلى الدول التي ترغب في شرائه، خاصة من دول العالم الثالث.
ب – عقود طويلة الأجل لبيع معدات قتالية ونوعيات من الذخائر ذات التكنولوجيا المتقدمة، وتتعامل في هذا الإطار مؤسسات وشركات الصناعة الحربية الإسرائيلية ممثلة لـ(إسرائيل) مع الدول الأخرى.
جـ – التطوير المشترك مع بعض الدول الأجنبية لبعض أنواع الأسلحة والمعدات الحربية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، حيث تسهم هذه الدول الكبرى والغنية في نفقات التطوير والإنتاج، وتشترط (إسرائيل) في هذه الحالة أن تشتري هذه الدول نسبة مما تنتجه (إسرائيل) من معدات الإنتاج المشترك.
د – بيع فائض الإنتاج الحربي من الأسلحة والمعدات في مختلف دول العالم، بعد أن استكملت القوات المسلحة الإسرائيلية الحصول على احتياجاتها، يدخل في هذا الإطار تحديث ما حصلت عليه (إسرائيل) في حروبها مع الدول العربية من أسلحة روسية، حيث تعرض (إسرائيل) بيعها على الدول التي تعتمد في تسليحها أساساً على الأسلحة الروسية (مثل بيع الدبابات الروسية ت54، ت55، ت62 بعد تغيير مدفعها ومحركها وأجهزة اتصالاتها وأجهزة تصويبها).
أسواق تصدير الأسلحة والمعدات الحربية الإسرائيلية
1 – في أفريقيا: كينيا، جنوب أفريقيا، زائير، سوازيلاند، إثيوبيا، إريتريا، غانا، أوغندا، سيراليون، أفريقيا الوسطى، المغرب.
2 – آسيا: الصين، الهند، إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، تايوان، بورما، نيبال، فيتنام، سيريلانكا، كوريا الجنوبية، تايلاند، الفلبين.
3 – في أوروبا: سويسرا، ألمانيا الغربية، هولندا، فرنسا، بلجيكا، اليونان، إيطاليا، السويد.
4 – في الأمريكتين: الولايات المتحدة، كندا، الأرجنتين، البرازيل، المكسيك، بيرو، أورغواي، بوليفيا، إكوادور، سلفادور، هندوراس، نيكاراغوا، جواتيمالا، كولومبيا، فنزويلا.
مؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (IMI)
من أقدم مؤسسات الصناعة الحربية في (إسرائيل)، وتتبع وزارة الدفاع، وبدأت أعمالها بتصنيع الأسلحة الصغيرة والذخائر الخاصة بها، ويعمل بها اليوم أكثر من 15000 عامل، وتبلغ قيمة مبيعاتها في السنوات الأخيرة ما بين 800 – 1000 مليون دولار، منها 40% مخصص للتصدير، ويتنوع إنتاجها ليشمل بجانب الأسلحة الصغيرة، الأسلحة الثقيلة مثل الدبابة (ميركافا)، والمدافع 105مم بأنواعها، والعربات المدرعة، والقذائف الصاروخية، والمدافع المضادة للطائرات، ومعظم أنواع الذخائر والألغام، وأجزاء من نظم الصواريخ جو/ جو، والقنابل الارتجاجية، مواد الحرب الكيماوية، والمواد المتفجرة بأنواعها.
جـ – مؤسسة (رافائيل RAFAEL)
تعرف بأنها (هيئة تطوير الوسائل الحربية)، وتتبع وزارة الدفاع، وهدفها الرئيس البحث وتطوير وسائل قتالية جديدة اعتماداً على التكنولوجيا المتقدمة، ووضع الخطط والبرامج المختلفة الخاصة بتطوير وسائل وتقنيات تبرز الحاجة إليها، إما بالتصميم المحلي أو الحصول على رخصة بها من الخارج، كما تصنع ما تقوم بتصميمه وتطويره من أسلحة ومعدات، وأبرزها الصواريخ الموجهة، ومعدات التوجيه والتصويب، والحاسبات الإلكترونية، وأجهزة قياس المسافات الإلكترونية، وقد قامت بتصنيع صواريخ أرض/ أرض، أرض/ جو (مثل شافيت – 2)، ونظم توجيه، ونظم حرب إلكترونية، ووسائل حرب إلكترونية مضادة، وقنابل ذكية، ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 6000 عامل، وتبلغ قيمة منتجاتها حوالي 500 – 800 مليون دولار.
د – شركة أحواض السفن الإسرائيلية (ISL)
شركة حكومية مركزها حيفا، يعمل بها نحو 1000 عامل، تمارس أنشطة عسكرية ومدنية في مجال بناء السفن بأنواعها، وقد قامت بإنتاج لنشات الصواريخ، وسفن إنزال الدبابات، وزوارق الدورية السريعة، والصواريخ سطح/ سطح (جبرائيل) وتصدر منها ما قيمته 500 مليون دولار سنوياً، وتقوم ببناء زوارق صواريخ (ويشيف) لصالح الهند.
هـ – شركة سولتام (SOLTAM)
إحدى شركات مجمع (كور KOOR) الصناعي التابع للهستدروت – اتحاد العمال الإسرائيلي – وتنتج الهاونات بأنواعها وذخيرتها، وذلك بالتعاون مع شركة (تابيلا) في فنلندا، وقد بدأت في سبعينيات القرن الماضي إنتاج المدافع 155مم، وبلغت صادراتها منه عام 1979 ما قيمته حوالي 60 مليون دولار، كما تنتج ذخائر هذا المدفع بأنواعها.
و – شركة تاديران (TADIRAN)
ملكيتها مشتركة بين وزارة الدفاع ومجمع (كور)، وتنتج البطاريات الجافة، والأجهزة اللاسلكية، والصناعات الإلكترونية مثل الحاسبات وأجهزة الاتصال ومعدات التشويش، والطائرات بدون طيار لمهام الاستطلاع والقيادة والسيطرة، بالإضافة لمنتجات تخدم القطاع المدني.
ز – شركة بيت شيمش (Bet- Shemsh)
وملكيتها مشتركة بين الدولة ورجل أعمال فرنسي يملك شركة فرنسية لإنتاج المحركات النفاثة الخاصة بالطائرات (نوحاماحستر)، (كفير)، (فانتوم – 4)، ومحرك المروحية (سوبر فريلون).
ح – شركة إيلوب (ELOP)
متفرعة من شركة (تاديران)، وتنتج المعدات ذات التكنولوجيا المتقدمة مثل نظم الرؤية الليلية السلبية، ومحددات الاتجاه، ومحددات المدى، ونظم المراقبة البعيدة.
ط – شركة اليسرائيل (AEL- ISRAEL)
يشترك في ملكيتها شركة (تاديران) وبعض المستثمرين الأمريكيين، وتنحصر أعمالها في إنتاج أجهزة ومعدات الاتصالات، والحاسبات العامة الرقمية.
ي – شركة البيت (ELBIT)
تملكها شركة (ديسكاونت انفستمنت)، وتنتج أجهزة الاتصال اللاسلكية، والحاسبات الإلكترونية (كمبيوترز)، ونظم الشفرة المتخصصة، وأجهزة التصويب للطائرات والدبابات.
أبرز منتجات الصناعة الحربية في (إسرائيل) الآتي:
أ – الأسلحة الصغيرة والخفيفة: البنادق الآلية (جليل)، والرشاش القصير (عوزي)، والرشاشات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بأنواعها وذخائرها، وتبيعها لمعظم دول العالم.
ب – المدرعات: تصنيع الدبابة (ميركافا 1، 2، 3، 4)، وتحديث الدبابات الروسية المتقادمة، وتصنيع العربة المدرعة (راقي) والعربة المدرعة (شاوت)، وتطوير العربة المدرعة الأمريكية م- 113 بتسليحها بصواريخ مضادة للدبابات، واستخدام دروع المواد المركبة والدروع الفعالة والدروع (شوبهام).
جـ – المدفعية: تصنع (إسرائيل) المدافع 105مم، 155مم المجرورة وذاتية الحركة، وأيضاً 105مم، 120مم الخاصة بالدبابات، بالإضافة للهاونات 81مم، 120مم، 160مم (سولتام)، ومهاجمات الصواريخ المتحركة متعددة المواسير (زئيف مار 290مم)، (لار 160مم)، (مار 350مم) مع إنتاج الذخائر التقليدية والحاملة لألغام وقنبيلات مضادة للدبابات وعنقودية وفوسفورية موجهة ذاتياً، مع تصنيع أنظمة إدارة النيران الآلية الخاصة بها مثل الرادارات ووحدات التحديد بالصوت والطائرات بدون طيار.
د – الأسلحة المضادة للدبابات: تنتج (إسرائيل) الصاروخ الأمريكي المضاد للدبابات TOW بأنواعه، والصاروخ (دراجون) والصاروخ (ماباث)، والصاروخ (لاهات) وجميعها من الجيل الثاني الموجه بالليزر. أما الأسلحة المضادة للدبابات غير الموجهة فتنتج (إسرائيل) القواذف عديمة الارتداد 82مم، 90مم، 106مم، والصاروخ B-300.
هـ – الطائرات: تصنع (إسرائيل) المقاتلة (كفير) نقلاً عن تكنولوجيا (ميراج) الفرنسية، كما أكملت إنتاج نموذجين من المقاتلة (لاقى) في التسعينيات نقلاً عن التكنولوجيا الأمريكية في المقاتلة (ف – 16)، ثم أوقفت المشروع للتكلفة العالية، وأجرت مؤسسة الصناعات الجوية تحديثاً للمقاتلة الأمريكية شماي هوك، والمقاتلة (فانتوم) إلى (فانتوم 2000)، كما أدخلت تعديلات على المقاتلة (F-16D) هذا بالإضافة إلى إنتاج طائرات تدريب (فوجاماجستر)، و((Sea Scan، Gambit)).
و – الطائرات بدون طيار: أنتجت (إسرائيل) طرازات متعددة ذات استخدامات متنوعة، بدءاً بالاستطلاع وإدارة النيران، وانتهاءً باستخدامها كأسلحة خمد بتحويلها إلى طائرات متفجرة في الأهداف، وبتسليحها بصواريخ مضادة للدبابات، حيث يتم تشغيلها وتوجيهها نحو أهدافها من محطات أرضية، ومن الطرازات التي تنتجها (إسرائيل) ونجحت في تسويقها (ماستيق)، (سكاوت)، (بايونير)، (كادار)، وأخيراً طائرة بدون طيار (بي. بي. إل. آي) التي تقوم بمهام اعتراض الصواريخ البالستية المعادية في الجو، و(هرمس – 450)، (هانتر)، (هاربي)، (فايربي).
ز – الذخائر الجوية: تنتج (إسرائيل) في إطار القنابل الموجهة: القنبلة (عوفر) بتوجيه حراري، والقنبلة (بيراميدز) بتوجيه تليفزيوني، والقنبلة (جيولتيني) بتوجيه حراري، وبالليزر، والنظام (يوريل فيست) نقلاً عن الصاروخ الأمريكي جو/ أرض (شرايك)، والصواريخ جو/ جو طرازات (شفرير)، و(يايثون) طرازات من 1 – 5، والصواريخ جو/ أرض (لوز – 1، 2)، (وول آي)، (مافريك)، (بوب آي)، (هيل فاير)، والصواريخ جو/ سطح (جابرائيل) ماركة 3، 4، SS، وقد أدخلت على هذه الذخائر الجوية أنظمة التوجيه بالقمر الصناعي الكوني (GPS) نقلاً عن الولايات المتحدة (JDAM) للهجوم المشترك المباشر.
ح – الصواريخ البالستية: طورت (إسرائيل) الصواريخ البالستية الفرنسية MD-620، MD- 660، وأنتجت منها طرازات (أريحا – 1، 2، 3)، والتي وصل مدى الأخيرة 2700كم، كما عبرت (إسرائيل) حاجز الصواريخ عابرة القارات وأنتجت الصاروخ (شافيت) 4500 كم الذي أطلق أقمارها الصناعية من طراز (أوفيك)، وهي قادرة على حمل رؤوس تقليدية وفوق تقليدية حتى زنة 1000كم، ولهذه الصواريخ قواذف ثابتة ومتحركة.
ط – الصواريخ الجوالة (كروز): تنتج (إسرائيل) بتصريح من الولايات المتحدة الصاروخ كروز (هاربون) الذي تسلح به غواصاتها الألمانية من طراز (دولفيتي)، وتتفاوض أيضاً للحصول على الصاروخ كروز (هاربون AGM-84) وحق تصنيعه.
ي – أسلحة الدفاع الجوي الأرضية: تنتج (إسرائيل) المدافع والرشاشات المضادة والطائرات أعيرة 20مم، 40مم، 35مم، 30مم، والصاروخ أرض/ جو قصير المدى (باراك)، كما أدخلت تحسينات على الصواريخ أرض/ جو (هوك)، و(شابراك).
ك – الدفاع المضاد للصواريخ: اهتمت (إسرائيل) بتطوير وسائل متعددة للدفاع ضد الصواريخ البالستية العربية، وذلك في إطار الخطة (حوما) شملت الصواريخ (حيتس/ أرو/ السهم) بالتعاون مع الولايات المتحدة، وأسلحة الطاقة الحركية (K. E. W) العاملة بالطاقة الكهرومغناطيسية وأسلحة الطاقة الإشعاعية الموجهة (بالليزر إكس) (D. E. W)، بالإضافة لنظام الليزر عالى الطاقة (THEL) لأغراض الصواريخ قصيرة المدى.
ل – الأسلحة البحرية: أنتجت (إسرائيل) لنشات الصواريخ (عاليا، سعر، إشيف) المزودة بالصواريخ (هاربون، جزئيل، ومدافع 76مم)، وزوارق الدورية السريعة (دفورا، سوبر دفورا، ناشال، دوب كات، كاترمان)، وصواريخ سطح/ سطح (جبرائيل 1، 2، 3).
م – معدات الاتصالات: تنتج (إسرائيل) أجهزة الاتصال بالتردد العالي (HF) والعالي جداً (VHF) وفوق العالي (UHF)، والاتصال بالموجات الملمترية، والرسائل الشفرية، متعدد القنوات.
ن – الرادارات: تنتج (إسرائيل) رادارات المقاتلات (EL/ M-2001)، والمحمولة جواً (ELM 2035) والرادارات البحرية (EL/ M-2200)، والرادارات البرية (EL/ M2121) بعيدة المدى، ونظام الإنذار المبكر الجوي (فالكون)، والذي تم تصديره لكل من الصين والهند.
س – الإلكترو بصريات: تنتج (إسرائيل) معدات الرؤية الليلية، سواء بتكثيف الضوء، أو بالاستشعار الحراري، وكذلك وحدات الليزر لقياس المسافات بالألياف الضوئية، وأجهزة نقل صور الفيديو من مصادر مراقبة أرضية وجوية وطائرات بدون طيار، بالإضافة لمعدات استقبال المعلومات من الطائرات بدون طيار.
ع – الحرب الإلكترونية: تنتج (إسرائيل) أجهزة التنصت اللاسلكي للترددات العالية جداً، وأجهزة قياس محددات الإرسال، والاستطلاع اللاسلكي، والإعاقة ضد نظم الاتصال التكتيكية، بالإضافة لأجهزة الاستطلاع والإعاقة الرادارية الإيجابية والسلبية ضد الصواريخ الموجهة والرادارات، وذلك من محطات أرضية أو من طائرات خاصة مجهزة مثل الطائرة (أراقا).
ف – في مجال المهندسين: تنتج (إسرائيل) جميع أنواع التحصينات، والجسور الميكانيكية سريعة التجهيز، وأجهزة كشف الألغام، وإنتاج الألغام المضادة للأفراد والدبابات بأنواعها، وجرافات ودقاقات إزالة الألغام، وأنظمة فتح الثغرات المحمولة، وأحبال المفرقعات، وطوربيدات النيجالور، والشراك الخداعية، بالإضافة لتصنيع معدات النجدة.
ص – في مجال الأسلحة النووية: ينتج مفاعل ديمونة البلوتونيوم – 239، واليورانيوم المخصب – 235، وقد تمكنت (إسرائيل) بواسطة البلوتونيوم أن تصنع أكثر من 250 سلاحاً نووياً (قنابل طائرات ورؤوس صواريخ وقذائف مدفعية) استراتيجية وتكتيكية، انشطارية واندماجية ونيترونية، كما أجرت عدة تجارب نووية بعضها في النقب والآخر في جنوب أفريقيا والهند.
ق – في مجال الأسلحة الكيماوية: تصنع (إسرائيل) جميع أنواع غازات الحرب مثل المضادة للأعصاب (زارين، VX)، ومهيجات الجلد (فوسجيتى، مطرد)، بالإضافة لغازات مهيجة للرئة، وسموم الدم، والمسيلة للدموع، والمواد الحارقة مثل النابالم، والسموم الفطرية (التركسينات)، والغازات المتحدة، وتغليظ بعض الغازات شبه المتحدة لزيادة مدة استمرارها، والغازات الثنائية، كما تصنع (إسرائيل) جميع مهمات الوقاية وأجهزة الاستطلاع الكيماوي الإشعاعي.
ر – أسلحة الحرب البيولوجية: تصنع (إسرائيل) في مصنع (نيس زيونا) نوعيات مختلفة من أسلحة الحرب البيولوجية مثل الأراضي الفطرية، والبكتيرية (الجمرة الخبيثة)، والفيروسية (الحمى الصفراء، والجدري، وأمراض الركتسيا (التيفوس).
ش – أسلحة التفجير الحجمي: تصنع (إسرائيل) أسلحة التفجير الحجمي التي تولد موجات ضغط تصل إلى 4540 ضغط جوي، وتفجيرها في الجو، مثل القنبلة CBU- 55، CBU, 72، والقنبلة 3LU-95، والتي تعتمد على تفجير الغازات (أكسيد الإثيلين، وأكسيد البروبيلين).
ت – الأقمار الصناعية: صنعت (إسرائيل)، وأطلقت إلى الفضاء عدة نوعيات من الأقمار الصناعية، منها سلسلة أقمار التجسس (أوفيك 1 – 5)، و(إيروس)، وأقمار الاتصالات (عاموس 1 – 3)، وأقمار الأرصاد الجوية.
https://youtu.be/WuiOxCgJjT4