محتويات هذا المقال ☟
تروج الصين مقاتلاتها الشبحة “جي 20″، وتقول إن تلك الطائرات يمكنها التفوق على مقاتلات الهيمنة الجوية الأمريكية “إف 22″، والمقاتلات الشبحية الجديدة “إف 35”.
وتقول مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن الصين تعتقد أن مقاتلاتها الشبحية يمكنها هزيمة مقاتلات “إف 35” الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا الأمر ربما لا يمثل مفاجأة.
وتدعي كل دول أن الأسلحة، التي تنتجها هي أفضل من الأسلحة، التي ينتجها خصومها، وإذا لم يكن ادعائها صحيحا، فإن هدفها الآخر من تلك المزاعم هو زيادة عائداتها من مبيعات الأسلحة للدول الأخرى، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن الخبراء الصينيين اتخذوا زمام المبادرة في تحليل قدرات طائراتهم “جي 20″، بصورة تظهر تفوقها على نظيراتها الأمريكية في بعض الخصائص، وليس جميعها.
وتقول المجلة الأمريكية، إن المقارنة بين المقاتلة الصينية “جي 20″، ومقاتلات الهيمنة الجوية الأمريكية “إف 22” و”إف 35″، تظهر وجودة فجوة بينها، يمكن تلخيصها في مزايا وعيوب كل منهما.
وعلى سبيل المثال، فإن محرك “جي 20” الصينية يمتلك قدرات محدودة مقارن بمحرك “إف 22″، وهو ما يجعل المقاتلة الصينية أقل من المقاتلة الأمريكية، فيما يتعلق بالقدرة على التحليق بسرعات فوق صوتية، والقدرة على المناورة خلال المعارك الجوية.
لكن من ناحية أخرى، فإن امتلاك المقاتلة الصينية حجما أكبر، يجعل السعة التخزينية لخزان وقود الطائرة أكبر، بصورة تمنحها مدى أطول وقدرة أكبر على مواصلة القتال، مقارنة بالمقاتلة الأمريكية “إف 22”.
وتمتلك مقاتلات “جي 20″ القدرة على القتال في مساحة محيطها أكبر مقارنة بـ”إف 22” الأمريكية، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، وهو ما يمثل ميزة تجعلها تتفوق في هذه النقطة على المقاتلة الأمريكية.
ودخلت المقاتلة الصينية الخدمة في الجيش الصيني أوائل العام الجاري، بينما تخدم المقاتلات “إف 22” في الجيش الأمريكي منذ عام 1997، وهذه الميزة تجعلها تتفوق على المقاتلات الأمريكية في عدة أمور أبرزها وسائل الحرب الإلكترونية وإدارة النيران، ووسائل الاتصال والبيانات
و تقول المجلة، إن الوسائل التقنية، التي تمتلكها المقاتلات الصينية “جي 20″، تجعلها أقرب من المقاتلات الأمريكية الجديدة “إف 35″، خاصة في وسائل الحرب الإلكترونية.
وتمتلك مقاتلات “جي 20″ قدرات أكبر فيما يتعلق بحجم الأسلحة، التي تحملها، مقارنة بـ”إف 35” الأمريكية، كما أنها تستطيع القيام بمهام الهيمنة الجوية، خارج المجال الجوي للدولة، لمواجهة مقاتلات معادية، من الجيل الرابع، وتنفيذ مهام جوية ضد أهداف أرضية وبحرية وبرية.
تشنغدو جيه-20
مقاتلة شبح صينية مزدوجة المحركات من فئة الجيل الخامس.من صناعة شركة شنقدو لصناعة الطائرات ومركزها مدينة تشنغدو لصالح القوات الجوية الصينية، واختبرت المقاتلة جيه-20 أول مرة يوم 11 يناير 2011 إبان زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى الصين حيث تمكنت من المكوث بالجو لمدة 18 دقيقة، ما دفع الوزير الأمريكي روبرت غيتس إلى التحذير من أن المقاتلة الصينية قد تهددالوجود العسكري الأمريكي في المحيط الهادي لكنه لا يجزم بتحول الصين إلى منافس عسكري.
التصميم
أسند تصميم الطائرة إلى معهدي شينقدو وشينيانق لتصميم الطائرات.وتطول المقاتلة من أنفها إلى ذيلها أكثر من 21 مترا وهي مزدوجة المحركات يزعم الصينيون أنها محركات بمراوح عنفية موجهة الدفع بقدرة 13,200 kg من طراز WS-10 مصنوعة في الصين.
لكن بعض التقارير تذكر أن الصين ابتاعت 1172 محركا روسيا بقدرة 32000 باوند وأنها تلقت مساعدة روسية لتشغيل أنموذجها الأول بمحرك 14000 kg من طراز Salyut 99M2 بمرواح عنفية ومساعدة أخرى في محاكاة المقطع الكاشوفي.فيما عدا ذلك لم يفصح الجيش الصيني عن أي معلومات متعلقة.
مميزات
وفق تقرير أسترالي فإن المقاتلة جي-20 تتمتع بعدد من المميزات منها ما استنتجت بعد معاينة الأنموذج:
-تزود بالوقود في الجو.
-تقنية التخفي.
-سرعات فوق صوتية مستدامة دون الحاجة إلى حراقات لاحقة.
-بدن الطائرة مناسب للتخفي أكثر من المقاتلة الروسية ت-50 وحتى الأمريكية إف-35 ومشابه للمقاتلة ف-22.
عيوب
ذكرت تقرير أعدته صحيفة تيليغراف البريطانية أنه ورغم التطور الصيني المباغت إلا أن أجهزة الكهروطيران الصينية والمستعملة في المقاتلة لا تزال متأخرة بجيل عن نظيرتها الأمريكية والروسية والأوروبية .وأن تصميم الطائرة يعود إلى 25 سنة مضت وأن الصين لم تردم سوى جزء يسيرا من الفجوة التقنية بينها وبين رواد العالم.
مقارنة بين المقاتلة الصينية “جي-20” والمقاتلة الروسية “سو-57”
قارنت مجلة “ناتشونال إنترست”بين المقاتلة الروسية “سو-57” والمقاتلة الصينية “جي-20”. وتحدث الصحفيون عن ميزات المقاتلتين، وكذلك توقعوا نتيجة المعركة الجوية بين الطائرتين من الجيل الخامس.
أشارت المجلة إلى أن روسيا والصين تستخدمان طرقًا مختلفة في تنمية مقاتلاتهما، وأن “سو-57” تتفوق على المنافس الصيني بالقدرة على المناورة والخصائص الأسرع من الصوت. بالإضافة إلى ذلك فعالية المقاتلة الروسية ستزيد أكثر عندما يتم تركيب محرك جديد فيها. الأن الطائرة مزودة بمحرك أ إل-41إف1.
تعتبر وسائل الإعلام الأمريكية أن المشكلة الرئيسية في “جي-20” الصينية هي عدم وجود محرك نفاث مناسب. في الطائرة الصينية، يتم تثبيت محطة طاقة من روسيا حاليًا. تجدر الإشارة إلى أن الصينيين يقومون بتطوير محركهم الخاص، لكن يعتقد الصحفيون أنه لن يزيد من قدرة جي-20 على المناورة إلى مستوى سو-57. ومع ذلك، فإن الطائرة الصينية لديها قدر أكبر من السرية، منذ إنشاء جي-20 تم استخدام تقنيات مماثلة لتلك المستخدمة في تطوير الأمريكية إف-22 وإف-35.
أكدت NI أنها ستستخدم طائرة جي-20 كطائرة هجومية بعيدة المدى، والتي يمكن أن تهدد القواعد والمنشآت العسكرية الأمريكية في المحيط الهادئ، وكذلك طائرات التزود بالوقود وطائرات الإنزال. يعتقد الصحفيون أن المقاتلة الصينية لا يخطط لاستخدامها في معركة جوية مع إف-22 أو إف-35، إلا في حالات الدفاع عن النفس.
ومع ذلك، فإن سو-57 الروسية تهدف إلى تحقيق التفوق الجوي وتهدف إلى صيد المقاتلات الأمريكية مثل إف-22 وإف-35. على الرغم من كل مزايا المقاتلة الصينية، سوف تنتصر الطائرة الروسية سو-57 في المعركة الجوية بسبب خصائصها الجوية وقدراتها القتالية ….
https://youtu.be/GI_IsR1Xauc