بعد تراجع ترامب الجيش الأمريكي ينتشر شمال سوريا..فيديو

أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الاثنين، مواصلة تعاونها مع التحالف الدولي، تحت قيادة الولايات المتحدة، في شمال شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم “القوات”، كينو غابرييل، في بيان: “لقد استكملت قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي إعادة الانتشار في مناطق الجزيرة (الحسكة، قامشلو، ديريك) ودير الزور واستمرار العمل المشترك لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي وترسيخ الأمن والاستقرار وحماية السكان من الهجمات الإرهابية وتأمين الحماية لكل حقول النفط والغاز في المناطق المذكورة”.

وأشار المتحدث إلى أهمية أن تقوم روسيا وتركيا، كدولتين موقعتين على مذكرة تفاهم حول تسوية الأوضاع في شمال شرق سوريا، بدورهما، قائلا: “إن الاستقرار في شمال وشرق سوريا يستدعي من الدولتين الضامنتين لعملية وقف إطلاق النار العمل على ضمان وقف شامل لإطلاق النار والعمل على فتح الطريق الدولي (M4) أمام حركة السفر للمدنيين”.

https://youtu.be/CeP5bUfAjMM

ترامب يتراجع عن الإنسحاب من سوريا بضغط من مساعدية

وكشفت مجلة ”ناشيونال انترست“ الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب كان يرغب بالفعل بسحب القوات الأمريكية بأكملها من سوريا، لكنه تراجع عن قراره عدة مرات بسبب ضغوط من مساعديه وبعض أعضاء الكونغرس.

وقالت المجلة في تقرير نشرته السبت، إن ”ترامب أعلن ثلاث مرات خلال فترة الـ 18 شهرًا الماضية، أنه قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا وأن بعض المسؤولين الكبار في إدارته نجحوا في إقناعه بالعودة عن قراره على الرغم من انتهاء مهمة تلك القوات وبقائها في سوريا دون أي معنى“.

 

ولفت التقرير الذي كتبه المقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل دافيز، إلى أن ”أول قرار بالانسحاب أعلنه ترامب في مارس/آذار من العام الماضي ثم تراجع عنه بعد نحو شهر بضغوط من وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس“، مبينًا أن ”ترامب استسلم لضغوط ماتيس وقرر إبقاء القوات في سوريا دون أي مهمة قتالية، وعلى العكس جلس الجنود الأمريكيون في الصحراء السورية يبحثون عن مهمة أو أي شيء يفعلونه، وطالما أن المهمة أنجزت ولم يعد لهم أي شيء هناك بدأنا نسمع تصريحات من مسؤولين أمريكيين بأن هناك مهمات أخرى أطلقوا عليها اسم مواجهة بقايا داعش أو مواجهة إيران أو حماية القوات الكردية من الأتراك“.