ذكرت صحيفة ” اندبندنت عربية ” أن مقاتلات سعودية إستهدفت مواقع لمليشيا إيرانية في منطقة البوكمال السورية الحدودية مع العراق , وذكرت أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير مخازن أسلحة وومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات.
وأضافت مصادر متطلعة، أنه ” تم رصد مقاتلات سعودية إلى جانب مقاتلات أخرى تغير على منشآت ومواقع للمليشيات الإيرانية، في البوكمال ومناطق أخرى من الحدود العراقية السورية ” .
وتابعت: ” تم تدمير مستودعات وبطاريات صواريخ وقاعدة للمسيرات يعتقد أن إيران كانت على وشك استخدامها لضرب أهداف سعودية أخرى بعد استهداف أرامكو ” .
يأتي ذلك بعد استهداف طهران لمنشأتي أرامكو في مدينة بقيق وخريص، والتأكد أن إيران وراء هذان الهجومان.
وزارة الدفاع تعرض أدلة قاطعة على تورط إيران في هجوم أرامكو
وكانت وزارة الدفاع السعودية قد عرضت مساء أمس أدلة قاطعة على تورط إيران في هجوم أرامكو , وعقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العقيد الركن تركي المالكي، مؤتمرا صحفيا عرض فيه أدلة دامغة تؤكد تورط النظام الإيراني في الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة “أرامكو” شرقي السعودية، السبت.
وقال المالكي إن الهجوم الذي استهدف منشآت “أرامكو” لم ينطلق من اليمن، رغم الانطباع الذي أشاعته إيران.
وأضاف أن الهجوم الإرهابي تم بواسطة 7 صواريخ كروز و18 طائرة مسيرة، جاءت من الشمال وليس من الجنوب، حيث اليمن.
وقال “نواصل تحقيقاتنا لتحديد الموقع الدقيق الذي انطلقت منه الصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية أن مصدر هذه الأسلحة هو إيران و”لا يمكن أن يكون قادما في اليمن”، وأن “وكلاء إيران في اليمن لا يمتلكون مثل هذه الأسلحة”.
وقال إن تحليل بقايا الأسلحة التي استخدمت في الهجوم تظهر أنها إيرانية الصنع، مؤكدا أن طهران تملك التقنية الخاصة بهذه الطائرات، كما أكدت الأرقام التسلسلية أنها إيرانية.
وأوضح أن صواريخ كروز المستخدمة في الهجوم صنعت في 2019، مشيرا إلى أن بقايا الصواريخ تطابق صاروخ “يا علي” الموجود لدى ميليشيات الحرس الثوري الإيرانية، التي أعلنت امتلاكه في فبراير الماضي.