تواردت أنباء من سوريا تفيد بقيام فيلق القدس التابع لإيران بقصف صاروخي على إسرائيل .واعلن الجيش الإسرائيلي رصد عملية “إطلاق فاشل” لعدد من القذائف الصاروخية من قبل مجموعات تابعة لفيلق القدس الإيراني من داخل سوريا، والتي لم تجتاز الى داخل إسرائيل حيث تم اطلاقها من مشارف دمشق بحسب المصدر.
واوضح الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي إنه “في ساعات الصباح الباكر تم رصد إطلاق فاشل لعدد من القذائف الصاروخية من سوريا والتي لم تجتاز إلى داخل إسرائيل”. وأضاف أدرعي “تم إطلاقها من قبل عناصر في الميليشيات الشيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني من مشارف دمشق”.
وحمل أدراعي المسؤولية الكاملة عن القصف الذي تم من أراضي سوريا للدولةالسورية وأكد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيدفع ثمناً باهظاً على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه حيث يغضّ طرفه، وحتّى يتعاون معها. لا يخفى هذا الشيء علينا. وقد أُعذر من أنذر”وفق رأيه .
جيش اسرائيل استهدف فجرا معسكرا قيد الإنشاء للجيش وحلفائه
وفي سياق متصل علق مصدر امني في سوريا على الغارة الجوية التي نفذتها طائرات إسرائيلية، فجر اليوم، في منطقة البوكمال عند الحدود السورية العراقية، مؤكداً “استهدف العدو معسكراً قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفاؤه لإيواء الجنود بعيداً عن بيوت المدنيين”.
وأكد أن “المبنى كان خالياً وقت الاستهداف ولا توجد إصابات ابداً خلافاً لما روج له إعلام العدو”، لافتاً إلى أن “العدو استخدم الاجواء الأردنية وعاونه الاميركيون كعادتهم من قاعدتهم العسكرية في منطقة التنف السورية المحتلة”.
وحمل الاميركيين والاسرائيلين المسؤولية عن هذه الاعمال العدوانية، معتبراً أنها “تجاوزاً للخطوط الحمراء في هذه المنطقة”، قائلاً: “لن يأمن المعتدون في هذه المنطقة ابداً، وستحاسبهم الشعوب الحرة وستلقنهم الدرس الذي لن ينسوه عند تكرار الاعتداءات”.