قتل القيادي الفيتوري الدباشي، والقيادي في تنظيم أنصار الشريعة سابقًا والعضو البارز في مجلس شورى بنغازي ، سالم الزياني، قتلا أثناء مشاركتهما في الاشتباكات التي جرت في محور عين زارة إلى جانب مليشيات حكومة الوفاق.
ونعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي القياديين المطلوبين للجيش الوطني الليبي في اشتباكات السبت التي جرت جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
والفيتوري الدباشي من مواليد 1988 ومن سكان مدينة صبراته، شارك في أحداث فبراير 2011 ضمن قوات ثوار صبراتة وتحول منذ العام 2012 لامتهان الأعمال غير المشروعة من الاتجار بالأسلحة والذخائر وتهريب الوقود والمهاجرين غير الشرعيين مقابل المال والخطف والابتزاز، وخلال عام 2013 أصبح من المسؤولين عن جلب العناصر المتطرفة من تونس إلى ليبيا لصالح التنظيمات الإرهابية ، وقد صدرت بحقه عدة مذكرات توقيف، جرى التغاضي عنها لتمكينه من القتال إلى جانب مليشيات حكومة الوفاق.
أما سالم الزياني، الذي نعته الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب “ مسمى العملية العسكرية التي تقودها الوفاق: فهو من سكان منطقة القوراشة بمدينة بنغازي، وشارك في ثورة فبراير عام 2011 عضوًا مهمًا بمليشيا راف الله السحاتي التي كان يأمرها عبد الله بوزقية، وشغل عامي 2012م و2013 منصب معاون عبد الله بوزقية، وكان من أبرز الشخصيات داخل حكومة الوفاق، وشارك في محاولة اقتحام كتيبة بوحليقة التابعة لقوات الكرامة عام 2014.
كما شارك في اقتحام معسكرات الصاعقة وأصيب خلالها مما تسببت في قطع يده، وغادر بنغازي إلى مصراتة ومنها إلى تركيا لتلقي العلاج، إلى أن عاد مجددًا وشارك في معارك الهواري والقوارشة وأصيب مرة ثانية في محور القوارشة أثناء قتاله إلى جانب سرية شهداء القوارشة التابعة لمجلس شورى بنغازي.
وبعد الإصابة الأخيرة غادر محاور القتال وانقطعت أخباره تمامًا منذ ذلك الحين، إلى أن أُعلن عن مقتله مساء السبت في محور عين زاره أثناء مشاركته مع قوات الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي.