قالت مجلة “ميلاتري ووتش” الأمريكية إن المقاتلات الروسية من الجيل 4++ يمكن أن تزود القوات المصرية بعدد من القدرات العالية المستوى الجديدة تماما التي يحاولون الحصول عليها لسنوات عديدة .
وفي مارس/آذار من هذا العام، أفاد عدد من وسائل الإعلام أن الجيش المصري يمكنه شراء عدد كبير من المقاتلات الروسية من طراز “سو- 35″، والتي سيتم تسليمها إلى القاهرة من 2020 إلى 2021.
وقالت المجلة: “سيتم توفير أكثر من عشرين طائرة مقاتلة إلى جانب الذخيرة والبنية التحتية للتدريب والصيانة”.
وأضافت المجلة ” أن المقاتلات الروسية هذه مصممة لتزويد القوات الجوية المصرية بعدد من القدرات الجديدة عالية الجودة التي أرادتها القاهرة منذ أن طلبت من الولايات المتحدة الحصول على إذن لشراء الطائرة طراز F-15C Eagle.
وترى المجلة أن المقاتلات الروسية يمكن أن تعمل أسرع وعلى ارتفاعات أعلى وتحمل أسلحة أكثر ولديها أجهزة إشعار أقوى وأثقل وأنظمة أحدث للحرب الإلكترونية من أي طائرة موجودة الأن في القوات الجوية المصرية”.
تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب الذخيرة العادية، مثل إر-77 وإر-27إي إر، فإن سو-35 قادرة أيضًا على نشر صاروخ جو – جو تفوق سرعتها سرعة الصوت بأقصى مدى طيران. المقصود هنا هو صاروخ إر-37 إم، والذي يمكن أن يوفر لمصر إمكانات عسكرية هائلة. وهكذا، فإن القاهرة بشرائها المقاتلات الروسية يمكن أن تحصل على أسلحة تفوق سرعة الصوت.
وبحسب المجلة، بمساعدة رادار “إيربيس-إي” إر-37 القوي يمكن تحييد طائرات دعم العدو، مثل طائرات أواكس والناقلات الجوية على مسافات بعيدة جدا.
وأشارت المجلة إلى أن صاروخ إر-37 يمكن أن يكون مفيدا أيضا ضد مقاتلات العدو على مسافات أقصر، وسرعته الكبيرة تقلل من الوقت اللازم لمناورة الهدف المحتمل.
حتى الآن، لم يكن لدى أي من جيران مصر أو الخصوم المحتملين ذخيرة مماثلة لصاروخ إر- 37 الروسي، يمكن أن تكون الذخيرة الجديدة إضافة رائعة إلى البطاريات منظومة “إس-300في 4″، وفقا للكاتب.