أعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق، اليوم الخميس، استهداف طائرة استطلاع حلقت فوق مقر تابع لقوات الحشد على أطراف العاصمة بغداد .
وذكر الحشد الشعبي في بيان على موقعه الإلكتروني: “تمكنت الدفاعات الجوية للحشد الشعبي، الخميس، من استهداف طائرة استطلاع فوق مقر اللواء 12 بالحشد في حزام العاصمة بغداد”.
وأضاف أن “الدفاعات الجوية للواء 12 بالحشد الشعبي استهدفت طائرة استطلاع كانت تحلق فوق مقر اللواء في حزام بغداد”، مبينا أن “دفاعات الجو للحشد أحبطت مهمة الطائرة المعادية”.
🔺#جاهزون_للرد
🔺#لامكان_لغربانكم #شاهد الدفاعات الجوية التابعة لقوات #الحشد_الشعبي تتصدى لطائرة استطلاع معادية حاولت التصوير والتجسس على مقر لواء 12 في حزام #بغداد ، حيث تم اجبار الطائرة على الانسحاب وعدم اكمال واجبها #العراق pic.twitter.com/AGyIDKz22z— مديرية الإعلام – هيئة الحشد الشعبي (@teamsmediawar) August 22, 2019
وفي وقت سابق، اتهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، أبو مهدي المهندس، القوات الأمريكية بإدخال طائرات إسرائيلية لاستهداف مقراته العسكرية داخل البلاد.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أعلن يوم الخميس الماضي أن وسائل الدفاع الجوي التابعة للبلاد ستقوم بإسقاط أية طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية.
وأمر بفتح تحقيق شامل تشترك فيه جميع الجهات المسؤولة للتحري في انفجار مخازن العتاد في معسكر “الصقر” ورفع تقرير خلال مدة أقصاها أسبوع، داعيا إلى إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية لجميع الجهات العراقية والأجنبية.
طائرات مجهولة تستهدف الحشد الشعبي العراقي للمرة الثانية
وكانت وسائل إعلام عراقية ذكرت الثلاثاء، إن انفجارات عدة وقعت في قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي، قرب قاعدة “بلد” الجوية بمحافظة صلاح الدين إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وأفاد موقع “رووداو” بأن الأنباء تضاربت حول حقيقة تعرض قاعدة “بلد” لقصف لم تعرف طبيعته، فيما ذكرت مصادر أخرى أن حريقا كبيرا اندلع في أحد المستودعات التابعة لفصائل الحشد الشعبي بتلك القاعدة.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية أن “فرق الإطفاء توجهت إلى قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين للسيطرة على انفجار كدس للعتاد”، موضحة أن “كدس عتاد تابع لفصيل من الحشد الشعبي، وانفجر قرب قاعدة بلد الجوية”.
وتستضيف قاعدة بلد قوات ومتعاقدين أمريكيين وتبعد نحو 80 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية، وتتمركز جماعة شيعية مسلحة مدعومة من إيران قريبا من القاعدة، بحسب “رووداو”.
في المقابل، أكدت القناة 12 العبرية أن “قصفا مجهولا ينفذ للمرة الرابعة على التوالي في العراق، بقصف معسكر للحشد الشعبي بشمال بغداد”، لافتة إلى أن القصف ينفذ بصمت إسرائيلي كامل.
وزعمت القناة الإسرائيلية أن القصف استهدف أسلحة وصواريخ إيرانية موجودة في القاعدة العسكرية بالعراق، مشددة على أن “إسرائيل تصمت وهذا جيد في الوقت الحاضر ويجب أن يكون ذلك”، على حد قولها.
وفي السياق ذاته، نوهت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إلى أن القصف الجديد، هو واحد من سلسلة انفجارات حدثت خلال الأسابيع الأخيرة بمستودعات الأسلحة، وبعضها كان ينسب إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لم يعلق على الانفجارات، التي تسببت في تدمير صواريخ مخزنة في المناطق القريب من قاعدة بلد الجوية”.
وربطت الصحيفة الانفجارات الجديدة بالانفجار الذي وقع في مستودع للأسلحة الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، فيما قالت الشرطة العراقية إن “الانفجار ناتج عن سوء تخزين وارتفاع درجات الحرارة، وتحقيقات الحكومة في هذا الصدد لا تزال جارية”.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية أن “بعض المحللين يعتقدون أن الضربات قد تكون نفذتها إسرائيل، على غرار هجمات نفذتها العام الماضي على مواقع عسكرية إيرانية متواجدة على الأراضي العراقية”.