دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات على خلفية لوضع في ليبيا، إلى هدنة في البلاد والتحقيق في الهجوم الذي استهدف موظفي الأمم المتحدة.
وقال بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع الخارجية الأمريكية: إن “دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات يحثون جميع الأطراف في ليبيا على الشروع فورا في العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم قائم على المبادئ المتفق عليها في باريس وباليرمو وأبو ظبي”.
وأضاف البيان: “نؤكد من جديد أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين وحماية موارد النفط الليبية وحماية بنيتها التحتية”.
وأدانت الدول الموقع على البيان: “بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في 10 أغسطس 2019 على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي، مؤكدين ضرورة معرفة من يقف وراء الهجوم ومحاسبة المسؤولين، فضلا عن ذلك اعربوا عن دعمهم الكامل للعمل المهم الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في ليبيا”.
أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم “الجيش الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواته ردت على “مليشيا مسلحة داعمة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس” خرقت الهدنة الإنسانية.
قوات حفتر تتهم حكومة الوفاق الليبية بانتهاك هدنة عيد الأضحى في طرابلس
وأكد المسماري، في تصريحات صحفية، أن “القوات المسلحة الليبية ردت على المليشيات المسلحة التي خرقت الهدنة في طرابلس”، مؤكدا أن المليشيات لا تعترف بالأعراف والقوانين العسكرية والدولية الخاصة بمثل هكذا حالات، مضيفا أن قواته تحتفظ بحق الرد السريع على اختراق الهدنة الإنسانية في طرابلس.
وكان “الجيش الوطني الليبي” أعلن قبوله هدنة إنسانية في العاصمة طرابلس لمدة 48 ساعة، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي وافقت عليها أيضا حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.
وجاءت استجابة “الجيش الليبي” بعد اقتراح المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث مستجدات الأزمة الليبية، إجراءات فورية من ثلاث مراحل للخروج من النزاع، تشمل إعلان هدنة بمناسبة عيد الأضحى واجتماعا رفيع المستوى للبلدان المعنية بليبيا يعقبه اجتماع ليبي، مشيرا إلى أن الليبيين يخوضون الآن حروبا نيابة عن الآخرين وهم بذلك يدمرون بلدهم.