أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أمس الأربعاء، على تجربة إطلاق صواريخ بواسطة منظومة جديدة، مطورة حديثًا لإطلاق الصواريخ الموجهة والمتعددة وذات العيار الثقيل.
وكانت رئاسة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة أكدت أن الجيش الكوري الجنوبي يقوم بمراقبة الموقف في حالة إطلاق قذائف إضافية.
وأطلقت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي صاروخين باليستيين جديدين قصيري المدى في أول تجربة صاروخية لها منذ اجتماع الزعيم كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي واتفاقهما على استئناف محادثات نزع السلاح النووي.
وكرر كيم “التعبير عن رضاه حيال نتائج التجربة” معربا عن “بالغ تقديره” لموظفي أبحاث الدفاع الوطني وصناعة الذخائر الذين “قاموا بصناعة منظومة صواريخ متعددة رائعة بنمط كوري”، بحسب ما قالت الوكالة.
وفي وقت لم تتوافر معلومات إضافية، فإن تلك الصواريخ الموجهة “ستؤدي دورا رئيسيا في العمليات العسكرية البرية”، بحسب ما أوضحت الوكالة الرسمية.
وبموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، يُحظر على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ بالستية.
وبحسب اللجنة الكورية الجنوبية لقادة الجيوش، أطلقت كوريا الشمالية الأربعاء صاروخين حلقا لنحو 250 كلم على ارتفاع 30 كلم قبل أن يسقطا في بحر الشرق وهي التسمية التي يطلقها الكوريون الجنوبيون على بحر اليابان.
وبدأت واشنطن وبيونغيانغ منذ أكثر من عام عملية دبلوماسية لتسوية مسألة البرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية.