محتويات هذا المقال ☟
قتل قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مع عدد من مرافقيه، غربي محافظة الجوف، شمال شرق البلاد, وفق ما أعلن عنه الجيش اليمني يوم الثلاثاء.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني، بأن مدفعية الجيش الوطني استهدفت تجمعا للميليشيات الحوثية في مديرية المصلوب، غرب الجوف.
كما أوضح أن القصف أسفر عن مصرع القيادي الميداني في الميليشيا المدعو لطفي صالح الميموني، والمكنى بأبي صالح القوبري، مع عدد من مرافقيه.
الجيش اليمني يتقدم
وكانت قوات الجيش اليمني قد حررت الثلاثاء، مواقع استراتيجية في مديرية برط العنان شمالي محافظة الجوف.
وذكر قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف، أن “قوات الجيش تمكنت من السيطرة على جبال القلعة الاستراتيجية، في مديرية برط العنان”.
أيضا أشار إلى أن قوات الجيش توغلت في مواقع تمركز المليشيا الحوثية في أودية “الظهرة” بالمديرية ذاتها.
من جهة أخرى، أوضح العميد أن قوات الجيش الوطني تمكنوا من قطع خطوط إمداد المليشيا الحوثية إلى مواقع تمركزها في جبال “تواثنه”، وجبال “الأمهور”.
وأكد العميد حنتف أن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الحوثية، لافتا إلى أن قوات الجيش استعادت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
تفاؤل أممي بحل قريب
من ناحية أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفثس، الثلاثاء، إن الحرب في اليمن يمكن وقفها، لأن الطرفين والتوافق الدبلوماسي الدولي يدعم اتفاقاً توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول.
وقال غريفثس للصحافيين في جنيف: “أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك”، مضيفاً: “الحرب في اليمن يمكن حلها بالجهود الدبلوماسية”.
كما أضاف غريفثس أنه بينما يستغرق تطبيق اتفاق ستوكهولم بعض الوقت، يرى كل من الطرفين أن الاتفاق مدخل إلى إجراء مفاوضات بشأن حل سياسي كما يدعم المجتمع الدولي الاتفاق. وتابع: “الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي وعلى أن الحل العسكري غير وارد، وهما لا يزالان على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكافة جوانبه المختلفة”.