أظهر تقرير سنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، صدر اليوم الاثنين، أنّ إسرائيل تمتلك ما بين 80-90 رأسًا نوويًا.
وأشار التقرير إلى أنّ إسرائيل تعتمد سياسة التكتّم على قدراتها في هذا المجال، من خلال عدم التعليق على ترسانتها النووية رغم وجود اعتقاد واسع في العالم بامتلاكها أسلحة نووية.
وبحسب التقرير فإن تسع دول، هي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا، الصين، الهند، باكستان، إسرائيل، وكوريا الشمالية، تمتلك حتى بداية 2019 حوالي 13865 رأسًا نوويًا، تم نشر 3750 منها مع قوة تشغيلية، وما يقرب من 2000، منها، يتم الاحتفاظ بها في حالة تأهب تشغيلي عالي.
وفي تصريح نادر، أعلن مدير هيئة “الطاقة الذرية” الإسرائيلية زئيف سنير، في سبتمبر/أيلول 2018، خلال المؤتمر العام الـ 62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في العاصمة النمساوية “فيينا” أن بلاده ستطور وتحصّن منشآتها النووية ردًا على التهديدات الإيرانية.
تجارب إسرائيل النووية
لا توجد معلومات مؤكدة حول التجارب النووية التي أجرتها تل أبيب أو شاركت فيها، غير أن مصادر عدة تشير إلى تجارب أجرتها أو شاركت بها أهمها:
عام 1960: الرئيس الفرنسي شارل ديغول يسمح لخبراء إسرائيليين بحضور تجربة نووية عام 1960 أجرتها باريس في منطقة حمودي بفران في صحراء الجزائر.
عام 1966: إسرائيل تنفذ تجربة نووية في نفق أرضي متاخم للحدود مع مصر، وقيل إن التجربة أحدثت هزات بصحراء النقب وشبه جزيرة سيناء.
عام 1979: قمر صناعي أميركي يلتقط وميضا يعتقد أنه نجم عن تفجير نووي في المحيط الهندي، وأشارت تقديرات أميركية بعد ذلك إلى أن التفجير المفترض كان تجربة مشتركة بين إسرائيل وجنوب أفريقيا في تلك المنطقة. عام 1997 نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحا لمساعد وزير خارجية جنوب أفريقيا عزيز بهاد أكد فيه تلك الشكوك.