نشرت القناة التلفزيونية “زفيزدا” لقطات من اختبارات النسخة الأخيرة للقاذفة بعيدة المدى “تو-22إم3إم” في ظروف جوية مختلفة.
تو-22إم- قاذفة وحاملة صواريخ سوفيتية بعيدة المدى ذات جناح متغير. وصممت هذه الطائرة لمحاربة مجموعات حاملات الطائرات في البحر.
تم تطوير “تو-22” في التسعينيات، وكانت أول رحلة لها في 1969، وكان تطوير هذه الطائرة دافع لتصنيع الطيران العسكري والمدني السوفييتي.
أجريت اختبارات التحليق في ظروف جوية مختلفة، وعلى ارتفاعات وسرعات مختلفة.
نشرت القناة التلفزيونية “زفيزدا” لقطات من اختبارات النسخة الأخيرة للقاذفة بعيدة المدى “تو-22إم3إم” في ظروف جوية مختلفة.
تو-22إم- قاذفة وحاملة صواريخ سوفيتية بعيدة المدى ذات جناح متغير. وصممت هذه الطائرة لمحاربة مجموعات حاملات الطائرات في البحر.
تم تطوير “تو-22” في التسعينيات، وكانت أول رحلة لها في 1969، وكان تطوير هذه الطائرة دافع لتصنيع الطيران العسكري والمدني السوفييتي.
أحد العناصر الأكثر تعقيدًا في التصميم هو الجناح المتغير، والذي يسمح للطائرة أن تتمتع بالسرعة العالية وخصائص الإقلاع والهبوط الجيدة. تم استخدام الطائرة في العديد من النزاعات المسلحة، بما في ذلك ضرب الإرهابيين في سوريا.
على مر السنين، تم بناء 497 طائرة، بما في ذلك 268 من طراز تو-22إم3. من بينها أكثر من 60 في خدمة القوات الجوية الفضائية الروسية.
وسيتم تجهيز النسخة الجديدة بأسلحة جديدة ومعدات جديدة على متن الطائرة. المعلومات التفصيلية حول أعمال التحديث المستمرة مغلقة.
الطائرة قامت بالرحلة الأولى في 28 ديسمبر 2018. كانت الرحلة على ارتفاع 1500 متر واستمرت 37 دقيقة.
قاذفة “تو-22” المحدثة الأسطول الأمريكي في المحيط الأطلسي
تعتبر الطائرة القاذفة الروسية من طراز “تو-22” من الطائرات الحربية التي تستطيع أن تهدد حاملات الطائرات الأمريكية.ويجد خبراء عسكريون طائرة “تو-22” اليوم غير خالية من نقاط الضعف لأنها صُنعت في ستينات القرن الـ20 عندما لم تكن تكنولوجيا الإخفاء، مثلا، موجودة.
وتتسلح الطائرة المحدثة بصاروخ قوي مضاد للسفن هو “X-32”. ووفق صانعه فإن هذا الصاروخ يطير إلى هدفه على ارتفاع 40 كيلومترا، ثم ينقض علي الهدف بسرعة تتراوح بين 4000 و4500 ألف كيلومتر في الساعة الأمر الذي يحول دون تدميره بالوسائط المضادة للصواريخ.
ويرى الخبراء أن مدى صاروخ “X-32” يتيح لطائرة “تو-22إم3إم” إطلاقه من مكان لا تطاله وسائط الدفاع الجوي المتوفرة لدي سفن حلف شمال الأطلسي.
ويجد الخبراء طائرة “تو-22إم3إم” قادرة على مهاجمة السفن الحربية المعادية في وسط المحيط الأطلسي، لكنهم ينوهون إلى ضرورة أن تتزود الطائرة المنطلقة من روسيا بالوقود في الجو لكي تصل إلى وسط الأطلسي، وهو ما يقتضي رفد أسطول الطائرات الصهريج الروسية بطائرات جديدة كما يشير إلى ذلك الخبير الأمريكي مارك شنايدر.
وحول قدرة طائرة “تو-22” على التحليق لمسافات طويلة تشير معلومات الخبير الأمريكي إلى أن طائرات “تو-22إم3” (وهي طائرات غير محدثة) التي شاركت في الحرب ضد الإرهاب في سوريا كانت تحط في إيران للتزود بالوقود قبل أن تتوجه إلى سوريا.
ويقر الخبير، مع ذلك، بأن الطائرة المحدثة المزودة بالمحرك الجديد وإلكترونيات الطيران الحديثة تمثل سلاحا رهيبا قد يضطر الولايات المتحدة إلى إعادة مقاتلاتها إلى ايسلندا لكي تنطلق منها لاعتراض قاذفات القنابل المعادية فوق المحيط الأطلسي.