محتويات هذا المقال ☟
بدأت من يوم أمس السبت دول مجلس التاون الخليجي ، دوريات أمنية مكثفة في المياه الدولية بالمنطقة،وفق ما أعلنت عنه قوات الأسطول الأمريكي الخامس.
وأكد بيان للأسطول الذي مقره البحرين على موقع “فيسبوك” أن دول المجلس “تزيد على نحو خاص الاتصالات والتنسيق مع بعضها البعض لدعم التعاون البحري الإقليمي والعمليات الأمنية البحرية بالخليج العربي”.
القوات الأمريكية المتواجدة في الخليج
وقامت الولايات المتحدة بإرسال سبع سفن حربية على الأقل بقيادة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن
وتشمل القوة البحرية العسكرية الأمريكية حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن”، وسفينة “يو إس إس ليتي جولف”، وسفينة “يو إس إس باينبريدغ”، وسفينة “يو إس إس نيتز” و”يو إس إس ماسون”.
بالإضافة إلى مدمرتين من طراز “آرلي بورك” مزودة بأسلحة صاروخية موجهة يمكنها حمل 90 صاروخ “توماهوك” وصواريخ أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، توجد قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، بالقرب من منطقة الخليج، سفينة إنزال “Kearsarge” والتي يمكنها أن تحمل على متنها من 20 إلى 30 طائرة مروحية، بما في ذلك أحدث القاذفات المقاتلة من الجيل الخامس “إف-35بي”.
دول خليجية توافق على إعادة نشر القوات الأمريكية على أراضيها
وكانت السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وافقوا على طلبت تقدمت به أمريكا لإعادة نشرقواتها في الخليج العربي ,تمهيدا لردع إيران.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسيه قولها إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى؛ حيث يهدف الاتفاق الخليجي – الأميركي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأكدت المصادر ذاتها أن الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها.