طالب وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز،والذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضا،بوقف تصظير السلاح إلى السعودية ،لأن هناك شكوك أن هذه الأسلحة تستخدم في حرب اليمن.
وطلب الوزير من المناطق الأساسية الثلاث في بلجيكا وخصوصا والونيا، اتخاذ قرار في هذا الاتجاه، ( تملك السلطات التنفيذية في المناطق البلجيكية الثلاث (فلاندر ووالونيا وبروكسل)، صلاحية منح منتجي الأسلحة والمعدات العسكرية إجازات تصدير.
ويتمركز ثلاثة أرباع قطاع صناعة الأسلحة البلجيكية، في والونيا، وفيها يتم إنتاج الرشاشات الثقيلة والبنادق الهجومية من طراز “إف ان هرستال”. وتعتبر السعودية من أكبر زبائن شركات الأسلحة في تلك المنطقة.
وقال رينديرز، إن العقود الموقعة مع الجانب السعودي تنص على إلغاء العقود إن ثبت إستخدام الأسلحة في مناطق خارج السعودية.
من جانبها، تؤكد فيلي بورسوس، أن منطقة والونيا “لم تعد تمنح أي إجازة (تصدير) إلى السعودية”منذ عدة أشهر.
صفقة السلاح الفرنسية السعودية
تعثرت صفقة السلاح الفرنسية السعودية وغادرت بارجة الشحن السعودية “بحري ينبع” التي كان مقررا أن ترسو في مرفأ هافر لتحميل شحنة أسلحة فرنسية مثيرة للجدل، المرفأ الفرنسي، دون أن تتمكن من تحميل الشحنة.
ويأتي تعثر الصفقة السعودية الفرنسية ،بعد ضغط كبير من منظمات حكومية وأهلية فرنسية بعد تسريب تقرير صحفي يؤكد إستخدام الأسلحة الفرنسية في اليمن.
وهذا ما نفته فرنسا وكد الرئيس الفرنسي أنه يتحمل مسؤةلية الصفقة مع السعودية وأنه حصل على ضمانات بعدم إستخدامها في حرب اليمن.