تعمل أمريكا على إرسال مجموعة حاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط كي تبعث برسالة واضحة لإيران مفادها أن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيقابل “بقوة شديدة”, وفق ما صرح عنه جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي يوم الأحد.
وأضاف بولتون أن هذا القرار اتخذ “ردا على عدد من المؤشرات والتحذيرات المثيرة للقلقة والمتصاعدة”.
وقال إن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني ولكننا مستعدون تماما للرد على أي هجوم سواء من وكلاء أو من الحرس الثوري أو القوات النظامية الإيرانية”.
ودخل قرار واشنطن عدم تجديد الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني، حيز التنفيذ، الخميس، في إطار تشديد العقوبات الأميركية على طهران، بسبب برنامجها النووي وتدخلها في شؤون دول المنطقة.
وطالبت الولايات المتحدة، في 22 أبريل الماضي، الدول التي تشتري النفط الإيراني، بالتوقف عن استيراداه بحلول الأول من مايو، وإلا ستواجه احتمال فرض عقوبات عليها.
وانتهت مهلة استمرت 6 أشهر، منحتها الولايات المتحدة إلى 8 دول، معظمها في آسيا، من أجل التوقف عن استيراد النفط الإيراني، الذي تستخدم طهران إيراداته في تمويل أنشطة تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وتأمل الولايات المتحدة أن يوفر إنتاج النفط الأميركي، الذي وصل إلى أعلى مستوياته في التاريخ، حاجة الأسواق من النفط، بحيث يحافظ على سعره منخفضا.