تسعى صناعة السفن الحربية بصدد تحقيق مشروع “بوريه-كا” لتطوير مشروع “بوريه-آ” للغواصات النووية الاستراتيجية.
وقال مصدر مختص بالصناعات العسكرية الروسية: إن استبدال منصات صواريخ “بولافا” الباليستية بالمنصات العمودية لصواريخ “تسيركون” المجنحة فرط الصوتية، سيمكن تلك الغواصات من حمل ترسانة غير مسبوقة، حيث ستحمل كل غواصة 150 صاروخا مجنحا.
وسبق لوسائل الإعلام الروسية أن أفادت بأن هناك اقتراحا بتزويد أكبر غواصة نووية من طراز “أكولا” بـ 20 صاروخا مجنحا، ما يكفي لتدمير حاملة طائرات والسفن المرافقة لها.
جدير بالذكر أنه تم بناء 3 غواصات نووية استراتيجية متزودة بصواريخ “بولافا” الباليستية العابرة للقارات من مشروع “بوريه-آ” وهي: “يوري دولغوروكي” و”ألكسندر نيفسكي” و”فلاديميبر مونوماخ”. أما غواصة “الأمير فلاديمير” من هذا النوع، فلا تزال قيد الاختبار في مصنع “سيفماش”. وهناك 4 غواصات أخرى لم ينته بناؤها بعد.