قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير لها، أمس الجمعة 19 أبريل / نيسان: “أظهرت صور تعقب مقاتلة أمريكية طراز (إف 22) الشبحية الأمريكية، بواسطة مقاتلة روسية طراز “سو 35″، أن ميزة التخفي، التي يعتمد عليها الجيش الأمريكي ربما تكون قد وصلت إلى نهايتها”, واعتبر كلام المجلة بمثابة مفاجئة مدوية ومرعبة للأمريكيين .
وقالت المجلة إن الفيديو يشير إلى أن المقاتلة الروسية “سو 35” استخدمت الرادار الخاص بها في رصد الطائرة الشبحية الأمريكية.
ولفتت المجلة إلى أنه لم يتثن لها مما إذا كان المشاهد، التي عرضها الفيديو حقيقة أم أن لها أهداف أخرى، مشيرة إلى أنها تسلط الضوء على إمكانية حدوث تحول كبير في قيمة أهم سلاح يملكه الجيش الأمريكي وهو الطائرات الشبحية.
والطائرات الشبحية، هي نوع من الطائرات الحربية، التي تم تصميمها بطريقة تجعلها غير مرئية لأجهزة الرادارات التقليدية، أثناء التحليق في الجو بسرعات كبيرة.
وقالت المجلة: “رغم أن الفيديو يشير إلى استخدام رادار الطائرة الروسية لنظام التتبع باستخدام الأشعة تحت الحمراء، إلا أن “إف 22″ الأمريكية من المفترض أنها مصممة للتغلب على أي رادار معادي يستخدم هذه التقنية”.
وتابعت: “لكن الواقع يقول أن الشبح الأمريكية يمكنها التخفي من الأشعة تحت الحمراء عندما تكون موجود في مدى بعيد عن مصدر تلك الموجات، بينما من المحتمل أن يتم كشفه عندما تكون في نطاق رادار المقاتلة الروسية “سو 35”.
وأضافت: “عندما تكون الطائرة الشبحية الأمريكية في نطاق رادار “سو 35” تظهر مثل أي طائرة أخرى، غير شبحية”، مشيرة إلى أن ذلك حدث في عرض جوي عام 2009، عندما استطاعت مقاتلة فرنسية طراز “رافال” من رصد الطائرة الأمريكية الشبحية.
ويستطيع الرادار “أو إل إس 35″، الذي تستخدمه الطائرة الروسية “سو 35” من أكثر الرادارات كفاءة، ولديه القدرة على تعقب أكثر من 4 أهداف في آن واحد، في نطاق 50 كم حول الطائرة.