أعلنت البحرية الروسية، عن تطويرها سلاحًا جديدًا يعتمد على أشعة الليزر التي تتداخل مع المجال البصري للقوات المعادية ,بحيث تعيقهم عن الرؤية وتسبب حالة من رؤية الهلاوس البصرية.
وأكدت تقارير إعلامية، على أن السلاح الجديد، الذي يحمل اسم ”Filin 5P-42″، يسبب لقوات العدو من خلال أشعة الليزر الخاصة به حالة من عدم الاتزان والشعور بالغثيان.
وبثت شبكة ”Zvezda“ التلفزيونية، المملوكة لوزارة الدفاع الروسية، اختبارًا مصورًا للسلاح الجديد يوضح قدرته على التأثير في معدات الرؤية الليلية للعدو بمجال 5 كيلومتر، إلى جانب إصابة الجنود بالعمى المؤقت وعدم الاتزان في مجال 2 كيلومتر.
وأشار المسؤولون بشركة “Roselectronics”، المسؤولة عن تطوير السلاح الجديد، إلى أن تطوير ”Filin“ جار ٍلتوسيع نطاق تأثيره، مؤكدين على أنه سلاح دفاعي أكثر من أنه هجومي، إلى جانب أن مسؤولًا بالجيش الروسي أوضح أن السلاح توجد منه نسخة أقل تأثيرًا يمكن استخدامها عبر شركات التأمين والجهات الأمنية المدنية.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي يمتلك قدرات خارقة تجعله ثاني أقوى جيش في العالم، بحسب تنصيف أمريكي، لكنه يحتل المرتبة الأولى كأضخم قوة دبابات في العالم، إضافة إلى امتلاك 7 آلاف قنبلة نووية و4 آلاف طائرة حربية.
ويصلح للخدمة العسكرية في روسيا 47 مليون شخص، بينما يصل عدد جنود الجيش الروسي 3.5 مليون فرد، بينهم 2.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بحسب موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي.
ووفق تقارير عسكرية، يتكون سلاح الجو الروسي من 3914 طائرة حربية من أنواع مختلفة تشمل 818 مقاتلة، و1416 طائرة هجومية، إضافة إلى 1524 طائرة نقل عسكري، و414 طائرة تدريب، بينما يصل عدد المروحيات إلى 1451 مروحية، بينها 511 مروحية هجومية.
كما يمتلك الجيش الروسي أيضا، أكثر من 47 ألف مركبة برية، بينها 20300 دبابة في مقدمتها دبابة “أرماتا” ذات القدرات الخارقة، و27400 مدرعة، إضافة إلى 5970 مدفعا ذاتي الحركة، و4466 مدفعا ميدانيا، وأكثر من 3800 راجمة صواريخ.
ورغم قدرة روسيا على الوصول إلى غالبية المناطق الجغرافية في العالم عن طريق البر، إلا أن أسطولها، الذي يتكون من 352 قطعة بحرية يمتلك قوة غواصات ضاربة يمكن لأي منها إحراق أي دولة بصواريخها النووية، التي يمكن إطلاقها في وقت قياسي من أي مكان في العالم، في حالة الحرب كما الحال مع الغواصة “بوسيدون” النووية الخارقة.
للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي: