صدر تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “SIPRI”, خاص بصفقات الأسلحة في الشرق الأوسط في الفترة بين 21014-2018 وكانت النتائج كالتالي .
- عمليات النقل الدولية للأسلحة الرئيسية ارتفعت بنسبة 7.8 في المئة.
- الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة في العالم.
- الولايات المتحدة توسع فجوة تصدير الأسلحة مع روسيا التي تحتل المرتبة الثانية.
- السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم.
- خمس دول عربية ضمن أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم.
أكثر 10 دول مصدرة للسلاح
1- الولايات المتحدة 36 في المئة
2- روسيا 21 في المئة
3- فرنسا 6.8 في المئة
4- ألمانيا 6.4 في المئة
5- الصين 5.2 في المئة
6- المملكة المتحدة 4.2 في المئة
7- إسبانيا 3.2 في المئة
8- إسرائيل 3.1 في المئة
9- إيطاليا 2.3 في المئة
10- هولندا 2.1 في المئة
السلاح الأميركي يتفوق
ازدادت صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة بنسبة 29 بالمئة في فترة 2009-2013 وفترة 2014-2018. وارتفعت حصة الولايات المتحدة من إجمالي الصادرات العالمية للأسلحة من 30 في المئة إلى 36 في المئة.
وزادت الفجوة بين الولايات المتحدة وروسيا في تصدير الأسلحة، حيث أن صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة الرئيسية أعلى بنسبة 75 بالمئة من صادرات روسيا في فترة 2014-2018، في حين كانت النسبة بين البلدين 12 بالمئة فقط في فترة 2009-2013.
وذهبت نسبة 52 بالمئة من أسلحة الولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط في فترة 2014-2018.
يقول مدير معهد ستوكهولم لدراسات السلام أود فلورنت إن الولايات المتحدة صدرت أسلحة لـ98 دولة على الأقل في السنوات الخمس الأخيرة، وشملت الشحنات أسلحة متطورة مثل الطائرات المقاتلة، الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدة، وعددا كبيرا من القنابل الموجهة.
وانخفضت صادرات روسيا من الأسلحة بنسبة 17 بالمئة في فترة 2009-2013 وفترة 2014-2018، بسبب انخفاض واردات الهند وفنزويلا من الأسلحة الروسية.
بالنسبة لفرنسا، فقد زادت صادراتها من الأسلحة في فترة 2009-2013 وفترة 2014-2018 بنسبة 43 بالمئة، فيما ازدادت صادرات ألمانيا بنسبة 13 بالمئة في نفس الفترة.
وشكلت صادرات الأسلحة المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي نحو 27 بالمئة من صادرات الأسلحة العالمية خلال 2014-2018.
الدول المستوردة للأسلحة
جاءت خمس دول عربية ضمن أكثر 10 دول مستوردة للأسلحة على مستوى العالم بين عامي 2014 و2018.
1- السعودية 12في المئة
2- الهند 9.5 في المئة
3- مصر 5.1 في المئة
4- أستراليا 4.6 في المئة
5- الجزائر 4.4 في المئة
6- الصين 4.2 في المئة
7- الإمارات 3.7 في المئة
8- العراق 3.7 في المئة
9-كوريا الجنوبية 3.1 في المئة
10- فيتنام 2.9 في المئة
الشرق الأوسط
وزادت عمليات تدفق الأسلحة إلى الشرق الأوسط في فترة 2009-2013 وفترة 2014-2018، بينما شهدت المناطق الأخرى من العالم انخفاضا في حجم التسلح.
وازدادت واردات الدول من الأسلحة في الشرق الأوسط بنسبة 87 بالمئة في فترة 2009-2013 وفترة 2014 – 2018، وقد شكلت 35 بالمئة من واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2014-2018.
وأصبحت السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2014-2018، حيث ارتفعت بنسبة 192 بالمئة مقارنة بالفترة 2009-2013.
وزادت واردات مصر من الأسلحة، (هي ثالث أكبر مستورد للأسلحة في الفترة 2014-2018) بثلاثة أضعاف أي بنسبة 206 بالمئة مقارنة بفترة 2009-2013 وفترة 2014-2018.
وارتفعت واردات إسرائيل من الأسلحة 354 بالمئة، وقطر 225 بالمئة، والعراق 139 بالمئة، في فترة 2009-2013 وفترة 2014-2018. فيما انخفضت واردات سوريا من الأسلحة بنسبة 87 بالمئة في نفس الفترة.
يقول الباحث الرئيسي والمشرف على تقرير معهد ستوكهولم لدراسات السلام، بيتر ويزمان، إن “هناك طلبا كبيرا على الأسلحة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، في منطقة الخليج حيث تنتشر التوترات والصراعات”.
وأضاف ويزمان أن صادرات روسيا، وفرنسا، وألمانيا من الأسلحة قد زادت بشكل كبير إلى مصر في آخر خمس سنوات.